هاجم حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، جبهة الإنقاذ الوطنى، المكونة من جميع الأحزاب المدنية والقيادات الليبرالية واتحاد العمال والفلاحين ونقابة الصحفيين، وعدد من النقابات المستقلة، بعد دعوتها للقضاة بالانضمام لها، وقالت إن تهديدها بالعصيان المدنى والزحف على قصر الاتحادية ينذران بحرب أهلية.وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بحزب الحرية والعدالة: لا نريد إشرافاً قضائياً على الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ لأننا لم تعد لدينا ثقة فى القضاة، وندرس بدائل كثيرة، منها إشراف قضاة من أجل مصر ونقابة الدعاة على الانتخابات.وأضاف: عندما يصبح موقف القضاة متواطئاً مع النظام السابق ويقود الثورة المضادة، نضمن منين أنهم لن يزوروا الانتخابات. وتابع: هناك قضاة محترمون وشرفاء، منهم قضاة من أجل مصر، وأعضاء بسلك النيابة، وكثير من المحامين، كما أن نقابة الدعاة أعلنت استعدادها للإشراف على الانتخابات، والشعب فى النهاية هو أفضل وسيلة للإشراف عليها.ووصف أبوالفتوح، دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى، القضاة للانضمام إليها، وعدم مشاركتهم فى الاستفتاء على الدستور بأنها إفلاس سياسى، ودليل أنهم لا يعرفون آليات الديمقراطية الصحيحة بأن القرار للأغلبية، واتهمها بأنها فشلت فى الوصول للشعب فلجأت لهذه الوسائل الهدامة. وأشار إلى أنهم كانوا يستهدفون أمس فى مليونية دعم الشرعية والشريعة 10 ملايين شخص فى القاهرة فقط، وملايين فى محافظات الصعيد، وطالب بالاحتكام للأصوات التى شاركت فى مليونية أمس بميدان نهضة مصر؛ لأنهم يمثلون الأغلبية، حسب قوله.واعتبر القيادى الإخوانى، أن سعى جبهة الإنقاذ، للعصيان المدنى والزحف على قصر الاتحادية، دليل على أنهم يسعون للصدام والحرب الأهلية والاقتتال الشعبى، وقال: عليهم أن يتقبلوا الهزيمة ويستعدوا لل4 سنوات المقبلة لمرشح يستطيع أن ينافس الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.