اتفق أعضاء الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشعبية والذين يكونون جبهة الإنقاذ الوطنى على ضرورة التصعيد والمشاركة فى العصيان المدنى بدءً من الثلاثاء القادم والزحف إلى قصر الاتحادية لإسقاط الإعلان الدستورى ورفض الدستور الجديد. وقال مسعد حسن أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أحد الأحزاب الممثلة لجبة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة اجتمعت مساء اليوم بنادى الرواد وأكدت على إصدار بيان رسمى عن الجبهة لرفض الدستور الجديد والعمل من الآن على عقد جلسات مستمرة لتوعية المواطنين وشرح مساوئ الدستور الجديد قبل الاستفتاء عليه. وأضاف أن الجبهة فى انعقاد مستمر حيث تم الاتفاق على المشاركة فى الزحف إلى قصر الاتحادية الثلاثاء القادم ضمن القوى السياسية الداعية لذلك والمشاركة فى دعوة العصيان المدنى فى نفس التوقيت والتضامن مع قضاة مصر وتثمين موقفهم تجاه الإعلان الدستورى مشيرا إلى أن القوى السياسية المدنية تدافع عن حرية الوطن وأن القضية ليست قضية شريعة أو قضية معتقد دينى نحن نعترض على سياسة نرى أنها قمعية وتساهم فى تقسيم الوطن واستحواذ فصيل بعينة على مفاصل الدولة وإلغاء المؤسسات لصالح هذا الفصيل.