أعلن حسين عبدالغني، عضو الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر: إن الجبهة قررت التصعيد والزحف نحو قصر الاتحادية الثلاثاء المقبل كوسيلة للضغط على الرئيس لإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور. وقال عبدالغني فى بيان الاجتماع الثالث للجبهة اليوم خلال مؤتمر صحفي والذي عقد بمقر حزب الوفد مساء اليوم الجمعة: إن الجبهة تحمل رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التي تعم البلاد والتي تم تصعيدها مع اعتماد الجمعية التأسيسية للدستور. ولفت البيان إلى أن استمرار سياسة العناد وطرح الرئيس الدستور للاستفتاء، سيعرض البلاد لشلل ويضرب شرعية الرئيس في مقتل. وأوضح البيان أن الجبهة تقدم كل التحية والتقدير للموقف الوطني لقضاة مصر لرفضهم الإعلان الدستوري ورفض التدخل في السلطة القضائية والدفاع عن العدالة. كما وجهت الجبهة التحية للموقف المشرف والمسئول للمثقفين والأدباء ووسائل الإعلام والصحف المستقلة والحزبية وتهديدها بوقف الإصدار وتسويد الشاشات والفنانين للدفاع عن حرية الرأي والتعبير. واستكمل البيان: "تأكيدًا من الجبهة للالتزام بإرادة الشعب رفضًا للإعلان الدستوري تؤكد الجبهة على حق استخدام كل خطوات التصعيد والإضراب العام والعصيان المدني". وشدد البيان على أن "قادة الجبهة سينضمون لاعتصام التحرير وسيبيتون مع المعتصمين يد بيد لحين إسقاط الإعلان الدستوري".