هاجم حزب الحرية والعدالة اليوم الاحد جبهة الإنقاذ الوطنى - المكونة من جميع الأحزاب المدنية والقيادات الليبرالية واتحاد العمال والفلاحين ونقابة الصحفيين- بعد دعوتها للقضاة بالانضمام لها، وقالت إن تهديدها بالعصيان المدنى والزحف على قصر الاتحادية ينذران ب"حرب أهلية". ومن جانبه قال صابر أبوالفتوح القيادى بالحزب: لا نريد إشرافًا قضائيًا على الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ لأننا لم تعد لدينا ثقة فى القضاة، وندرس بدائل كثيرة، منها إشراف قضاة من أجل مصر ونقابة الدعاة على الانتخابات، وإنه عندما يصبح موقف القضاة متواطئاً مع النظام السابق ويقود الثورة المضادة، نضمن منين أنهم لن يزوروا الانتخابات. واعتبر أبو الفتوح أن سعى جبهة الإنقاذ، للعصيان المدنى والزحف على قصر الاتحادية، دليل على أنهم يسعون للصدام والحرب الأهلية والاقتتال الشعبى، وقال: عليهم أن يتقبلوا الهزيمة ويستعدوا لل4 سنوات المقبلة لمرشح يستطيع أن ينافس د.محمد مرسى رئيس الجمهورية.