رد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس ب جامعة عين شمس، على سؤال حول إمكانية قضاء نظام البكالوريا الجديد على وحش الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن المشكلة ليست في المناهج، بل في ثقافة أولياء الأمور وقال "شوقي"، خلال لقاء ببرنامج "صدى صوت، إن المشكلة لا تكمن في المناهج أو الأنظمة التعليمية بقدر ما هي متأصلة في ثقافة أولياء الأمور؛ فمع وجود تنافس شديد بين الطلاب، يصر الأهل على إلحاق أبنائهم ب الدروس الخصوصية سعيًا لتحقيق أعلى الدرجات، حتى لو كانت جودة التعليم المقدمة في المدرسة عالية، موضحًا أن عودة المدرسة لدورها التربوي والتعليمي الفعال، خاصة في المناطق الشعبية والفقيرة، ستُسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية. اقرأ أيضا| رئيس قضايا الدولة: حصلنا أكثر من 9 مليارات جنيه لخزانة الدولة ولفت إلى أنه بالرغم من كل التحديات، فإن نظام البكالوريا الجديد قد يُقلل من عبء الدروس الخصوصية بشكل ملحوظ؛ فعدد المواد في البكالوريا أقل بكثير من الثانوية العامة (6 مواد أساسية فقط على مدار عامين)، مما يعني أن الطالب لن يحتاج إلى دروس خصوصية في عدد كبير من المواد. وأكد أن هذا التغيير قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة بعض المدرسين لنظام البكالوريا، حيث أنه يُهدد مصدر دخلهم من الدروس الخصوصية في الصف الثاني الثانوي.