قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأميركيين غير قلقين من استمرار القتل، وراضيان بما يجري في سوريا حتى الآن.وأضافت بأن كل ما يحدث في سوريا يمكن أن يستمر باتفاق بين الحزبين، وأوضح كوهين أن مت رومني انتقد باراك أوباما بشدة حول سوريا في الوقت الذي لايختلف فيه كثيرا عن أوباما، ومضى يقول إن ما يمكن أن تفعله إدارة رومني هو تسهيل تدفق الأسلحة الثقيلة من مصادر أخرى. وعلق قائلا هذه ليست بمساعدة كبيرة لكنها على أي حال أفضل مما تفعله إدارة أوباما.وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب ريتشارد كوهين إلى أن عدد القتلى في سوريا بلغ حتى الآن حوالي 30 ألفا، مع ازدياد ذلك بالمئات كل يوم ومع وجود نسبة كبيرة من النساء والأطفال بين القتلى.وقال أيضا إن كل التوقعات حول نهاية قريبة للحرب قد ثبت خطؤها، وكل التوقعات حول ما يمكن أن يحدث إذا تدخل الغرب قد تحققت، ودون تدخل. اتسعت الحرب ووصلت إلى تركيا ولبنان، وتأثر بها الأردن.وقال الكاتب إن أوباما ترك الوضع يتدهور إلى الأسوأ فيما كانت لديه فرصة لتخليص المنطقة من حاكم سيئ.