أكد الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام والمتحدث الإعلامي الرسمي لحركة كفاية أن اللجنة التنسيقية للحركة اجتمعت برئاسة عبد الرحمن يوسف القيادي بكفاية والمنسق العام لحملة تأييد البرادعي لمناقشة حسم استقباله .وقررت الحركة ترك الفرصة لكافة أعضاء الحركة لمن يريد استقباله بشكل شخصي لا بصفته عضوا بالحركة ، والإعلان عن ترحيبهم بعودته للقاهرة وتمنيهم أن تكون العودة مستقره وليست مجرد زيارة.وأضاف قنديل أن عدم تقرير الحركة إيفاد وفد رسمي لاستقباله يرجع إلي رغبتهم فى دعوته إجراء حوار مباشر معهم ، موضحا ان لديهم نقاط كثيرة يودوا إيضاحها ومنها مدي استعداداه في التجاوب مع السيناريو الذى تقترحه الحركة ، وهو يقوم علي مقاطعة كافة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة والتقدم بسيناريو شعبي يتضمن تشكيل جمعية وطنية للشعب المصري تختار هذه الجمعية بديل رئاسي في صورة شخص أو عدد من الأفراد ثم تدير حملة توكيلات شعبية للبرادعي ولغيره من المرشحين الشعبين من اجل تغيير الدستور والذي يعني تغيير النظام عند الحركة.وأكد قنديل أن الحركة تحيي ما اسماه بالتغيير الايجابي في موقف الدكتور البرادعي وخاصة في إعلانه التحرك المباشر لتغيير الدستور ومتحمسة لتبنية المطالب الديمقراطية إلا أنهم لديهم بعض التساؤلات لا يمكن أن تتضح بغير حوار مباشر معه ، لذا تركت مسألة الذهاب لاستقباله مفتوحة لمن يريد أن يذهب بصفته الشخصية.