بدأت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» التنسيق مع عدد من الشخصيات العامة لتسمية بديل رئاسى، أو مجلس رئاسى بديل يحظى بتوافق وطنى وشعبى. وكشف الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام للحركة، عن أن هناك اتجاها لاختيار المستشار محمود الخضيرى، منسق جماعة «مصريون من أجل انتخابات حرة وسليمة»، والنائب حمدين صباحى، وعدد آخر من الشخصيات كأعضاء فى المجلس الرئاسى البديل. وأوضح قنديل أنه قد يتشكل المجلس الرئاسى من رئيس وعدد من الشخصيات التى تملك نفس الصلاحيات. وقال «إن الحركة اتفقت فى اجتماعها الذى عقد أمس الأول بعد التجديد له كمنسق عام للعام الثانى على التوالى، على أن النظام الحاكم ليست لديه النية لإجراء تعديلات دستورية». وفيما يتعلق بموقف الحركة من المشاركة فى الاستقبال الشعبى المقرر تنظيمه للبرادعى عند عودته لمصر، قال قنديل : «لسنا ضد مبدأ استقباله فلن نعزل أنفسنا عن ظاهرة البرادعى، إلا أننا نتساءل عن السيناريو المتوقع بعد انتهاء مراسم الاستقبال». واستطرد قائلا: «البرادعى رفض لعب دور الكومبارس فى عرض مسرحى هزيل بامتناعه عن الترشح على قائمة أحد الأحزاب»، مشيرا إلى أن «الأحزاب التى طالبته بالانضمام إليها فى وقت سابق، فقدت الأمل فى قبوله». من جانبه أعلن المستشار محمود الخضيرى استعداده للانضمام كعضو فى المجلس الرئاسى البديل، الذى اعتبره بمثابة «حكومة الظل» التى تضغط على النظام لإجراء تعديلات دستورية. وأوضح الخضيرى أنهم بصدد تشكيل هيئة تأسيسية تضمه والفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل، والمستشار طارق البشرى، والدكتور محمد سليم العوا، للمطالبة بتعديلات دستورية. من جهة أخرى، نفى قنديل وجود خلافات داخل الحركة، موضحا أن «الاتفاق على قرار واحد يستغرق وقتا طويلا، خاصة أن أعضاء اللجنة التنسيقية ينتمون لتيارات سياسية مختلفة»،مشيرا إلى أن غالبية الأعضاء حرصوا على حضور الاجتماع ومنهم الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق للحركة والأب الروحى لها بحسب وصف قنديل.