يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء في الحرب في أوكرانيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يدعو خلال جولة أوروبية إلى "الحوار" لوضع حد للنزاع. يستقبل ماكرون رئيس الوزراء الهندي في قصر الإليزيه لإجراء محادثات ثنائية يليها عشاء عمل على ما اعلنت الرئاسة الفرنسية موضحة أنها الزيارة الثالثة لمودي إلى فرنسا منذ 2017. وكان ماكرون زار الهند في مارس 2018. وأوضح قصر الإليزيه أن "الهدف هو مواصلة الحوار مع نيودلهي للتشديد على تداعيات الحرب على النظام العالمي وليس الاتحاد الأوروبي فقط، فضلا عن آسيا". وأضافت الرئاسة الفرنسية إن فرنسا "تريد مساعدة الهند على تنويع مصادر وارداتها" في حين تؤمن لها الجزء الأكبر من حاجاتها من الأسلحة والطاقة. الأمر لا يتعلق بوضع الهنود أمام طريق مسدود بل اقتراح حلول عليهم". وقال مودي الاثنين في برلين المحطة الأولى لجولة أوروبية قادته أيضا إلى كوبنهاغن إن الحوار "هو السبيل الوحيد لحل النزاع الذي لا يمكن لأي طرف أن يخرج منه منتصرا". واحجمت الهند عن التنديد صراحة بالغزو الروسي لأوكرانيا والمشاركة في عمليات تصويت بهذا الخصوص في الأممالمتحدة. وخلال مباحثاتهما، سيسعى ماكرون ومودي إلى "تعميق الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الهندية ولا سيما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. اشترت نيودلهي 36 طائرة رافال في العام 2016 وست غواصات من نوع "سكوربين" في حين يتعاون البلدان في مجال الطاقة النووية المدنية.