قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرة جامعة النيل بالقريه الذكيه أمس لفض اعتصام الطلاب والأساتذة المعترضين على قرار ضمها لمدينة زويل العلميه ، فيما نشط الطلاب والاساتذه فى ارسال استغاثات على تويتر مطالبين النشطاء بالقدوم لمقرالجامعه.وأمهلت قوات الامن الطلاب ثلاث ساعات فقط لفض الاعتصام والا استخدام القوه بعد رفضهم الإندماج مع مدينة زويل العلمية، وأصدراتحاد طلاب الجامعه بياناً بعد صدور توصيات الحكومه بنقلهم لمدينه مبارك التعليميه اوضحوا فيه انهم منذ عشرين يوماً بداوا اعتصامهم بحرم جامعتهم لاسترداد مبانيهم المغتصبه و انهم حرصوا علي سلميه الاعتصام منذ بدايته و لم يتعرضوا لاي شخص و لم يشرعوا في تخريب اي شئ طوال فتره الاعتصام و كنا ياملوا ان تطبق الحكومه المنتخبه من قبل الشعب و التي من المفترض ان تقيم دوله القانون المنشوده بعد اعوام من الظلم و الاستبداد و التخاذل في تطبيق القانون علي اشخاص بعينهم القانون علي جميع الاطراف بعيداً عن تلك المواءمات السياسيه و لكنهم فوجئوا بتواطئ جميع اجهزه الدوله مجتمعه علي هدم جامعه النيل والرضوخ للضغوطات الممارسه من قبل الدكتور زويل الذي لا يمتلك اي كيان قانوني يمكنه من جمع تبرعات او السيطره علي مباني حكوميه.واضاف البيان انهم وجدوا قضاءً يابي البت في اي قضيه من ضمن ثلاث قضايا رفعت بشق مستعجل منذ اكثر من عام و نصف ، ثم لجنه وزاريه تابي اعاده الحق لاصحابه رغم اقرارهم باحقيه الجامعه في المباني محل النزاع ، و لكن خوفاً من تهديدات زويل اصدرت قراراً لا يعير اهتماماً لمستقبل طلاب لا هم لهم الا ان تتلقي تعليماً جيداً و لا يراعي الا اهواء سياسيه ، واصدرت النيابه قرارات تعسفيه بحق الطلاب المعتصمين فاحتجزت في اول يوم من الاعتصام طالب ومهندس بالجامعه دون وجه حق واشترطت ان يفض الاعتصام كي يخلي سبيلهما و الان قامت باحتجاز طالب اثر ادعاء احد الاساتذه بمدينه زويل باعتداء الطالب عليه علي خلاف الواقع.