كتب طلاب جامعة النيل الذين صدر أمر حكومي مؤخرا بنقلهم لمدينة مبارك التعليمية بيانا حصل محيط على نسخته وجاء فيه : منذ عشرين يوماً بدأنا نحن طلاب جامعة النيل اعتصامنا بحرم جامعتنا لإسترداد مبانينا المغتصبة. و قد حرصنا على سلمية الإعتصام منذ بدايته و لم نتعرض لأي شخص و لم نشرع في تخريب أي شئ طوال فترة الإعتصام. و كنا نأمل أن تطبق هذه الحكومة المنتخبة من قبل الشعب - و التي من المفترض أن تقيم دولة القانون المنشودة بعد أعوام من الظلم و الإستبداد و التخاذل في تطبيق القانون على أشخاص بعينهم - القانون على جميع الأطراف بعيداً عن تلك المواءمات السياسية. و لكننا فوجئنا بتواطؤ جميع أجهزة الدولة مجتمعة على هدم جامعة النيل والرضوخ للضغوطات الممارسة من قبل د. زويل الذي لا يمتلك أي كيان قانوني يمكنه من جمع تبرعات أو السيطرة على مبانٍ حكومية. بداية وجدنا قضاءً يأبى البت في أي قضية من ضمن ثلاث قضايا رفعت بشق مستعجل منذ أكثر من عام و نصف. ثم لجنة وزارية تأبى إعادة الحق لأصحابه رغم اقرارهم بأحقية الجامعة في المباني محل النزاع. و لكن خوفاً من تهديدات زويل اصدرت قراراً لا يعير إهتماماً لمستقبل طلاب لا هم لهم إلا ان تتلقي تعليماً جيداً و لا يراعي الإ أهواء سياسية. كما أصدرت النيابة قرارات تعسفية بحق الطلاب المعتصمين فاحتجزت فى أول يوم من الإعتصام طالب ومهندس بالجامعة دون وجه حق واشترطت أن يفض الإعتصام كي يخلى سبيلهما. و الآن قامت باحتجاز طالب إثر إدعاء أحد الأساتذة بمدينة زويل بإعتداء الطالب عليه على خلاف الواقع. أما عن حقيقة ما حدث فقد قام د. يحي اسماعيل المنتمي للجامعة الأمريكية حالياً - والذي كان منتمياً في السابق لجامعة النيل و لكنه تركها حين بدأت الأزمة القائمة - فردنا كالآتي؛ في الصباح الباكر اثناء قيام الطلاب بوقفة سلمية أمام البوابة الرئيسية فوجئنا بقيام د. يحي بمحاولة الدخول بالقوة و الإحتكاك بالطلبة ولكن الطلبة قاوموه بكل سلمية و لم يتعرضوا له. ثم غادر الإعتصام مستقلاً سيارته و لم يصب بأي أذى. ما حدث بعد ذلك كان بعيداً عن مقر الاعتصام و لا علاقة للمعتصمين به. و نعلن نحن طلاب جامعة النيل إستمرار إعتصامنا الذي تجاوز يومه العشرين كما نعلن تمسكنا بمطالبنا المعلن عنها منذ بدء الإعتصام و التي لن نتنازل عنها و هي: التصديق على تحويل جامعة النيل الى جامعة اهلية. تمكين طلاب جامعة النيل من استخدام مبانيهم و معاملهم القائمة بمدينة الشيخ زايد. سرعة الافراج عن الطالب احمد خليل محمد،المحتجز في نيابة الشيخ زايد ظلما