تعرض طلاب جامعة النيل المعتصمون بمدينة زويل للعلوم لتهديدات من البلطجية باستخدام القوة وفض الاعتصام مما دفع الطلاب لاقتحام مبنى الجامعة التي تشهد نزاعًا بين مشروع الدكتور أحمد زويل وجامعة النيل حول ملكيتها. قال د. طارق خليل رئيس الجامعة أن اقتحام الطلاب والمساندين لهم من اتحادات طلاب كل من الجامعة الامريكية والالمانية والروسية والبريطانية جاء عقب التهديدات بالهجوم عليهم من البلطجية مشيرًا إلى أنهم لم ينووا اقتحام مباني الجامعة إلا بعد التعرض للتهديد. واضاف "لاموال الغد" أن الطلاب المعتصمين داخل الجامعة يصرون على عدم مغادرتها إلا بعد تحديد ملكية اراضي الجامعة وموقفها من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا موضحًا أن الاعتصام يشارك فيه الطلاب واولياء امورهم والباحثون والاساتذة بالاضافة لطلاب بعض الجامعات الخاصة والاشتراكيين الثوريين. واكد أن جامعة النيل خاطبت الرئيس المنتخب د. محمد مرسي للفصل في المشكلة القائمة حول مبانيها بمنطقة الشيخ زايد والتى تم تخصيصها لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. لفت إلى أن مرسي وعد بحل المشكلة فور تشكيل الحكومة الجديدة مشيرًا إلى أن الحكومات الثلاثة السابقة أحمد شفيق وعصام شرف وكمال الجنزوري لم تتمكن من حل الازمة بين النيل ومدينة زويل. اتهمت جامعة النيل الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق باتخاذه إجراءات سرية لتسهيل الاستحواذ على اراضي ومعامل الجامعة بالشيخ زايد لصالح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. اوضح خليل أن عدد من الطلاب اتهم شفيق بالتسهيل لعمليات الحصول على اراضي الجامعة في فترة ولايته لرئاسة مجلس الوزراء متسائلًا عن فاعلية القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الاسبق بتخصيص الاراضي في وقت الثورة حسب وصفه. نوه على أن الجامعة رفضت طلب د. أحمد زويل العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل بضم طلابها بمشروعه للعلوم والتكنولوجيا موضحًا أن طلاب الجامعة وباحثيها رفضوا "الانصهار" في مدينة زويل للعلوم مشددًا على أن الجامعة مستعدة للتعاون مع مدينة زويل ككيان متكامل.