خاطبت جامعة النيل الرئيس محمد مرسي للفصل في المشكلة القائمة حول مبانيها بمنطقة الشيخ زايد والتى تم تخصيصها لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. قال د. طارق خليل رئيس الجامعة أن مرسي وعد بحل المشكلة فور تشكيل الحكومة الجديدة مشيرًا إلى أن الحكومات الثلاث السابقة أحمد شفيق وعصام شرف وكمال الجنزوري لم تتمكن من حل الازمة بين النيل ومدينة زويل. أضاف "لاموال الغد" أن الجامعة بصدد قبول دفعة جديدة من طلاب الثانوية العامة في التنسيق الحالي مضيفًا أنها ستقبل عددا من الخريجين في إطار برامجها البحثية التى تتعاون بها مع عدد من الجامعات الاجنبية. واتهمت جامعة النيل الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق باتخاذه إجراءات سرية لتسهيل الاستحواذ على اراضي ومعامل الجامعة بالشيخ زايد لصالح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. واوضح خليل أن عددا من الطلاب اتهموا شفيق بالتسهيل لعمليات الحصول على اراضي الجامعة في فترة ولايته لرئاسة مجلس الوزراء متسائلًا عن فاعلية القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الاسبق بتخصيص الاراضي في وقت الثورة حسب وصفه. ونوه على أن الجامعة رفضت طلب د. أحمد زويل العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل بضم طلابها بمشروعه للعلوم والتكنولوجيا موضحًا أن طلاب الجامعة وباحثيها رفضوا "الانصهار" في مدينة زويل للعلوم مشددًا على أن الجامعة مستعدة للتعاون مع مدينة زويل ككيان متكامل. وأشار إلى أن مشروعات الجامعة للتعاون مع الجامعات الامريكية والاوروبية تشهد تراجعًا خلال المرحلة الحالية لعدم وضوح مستقبل المعامل والمنشأت البحثية الجديدة مشددًا على أنها من المحتمل أن تعلن عن تعاون جديد خلال العام الدراسي المقبل مدعومة بجهود العلماء المصريين في الخارج والذين يمثلون حلقة وصل بين جامعة النيل والجامعات الاجنبية. وكانت الجامعة قد تقدمت بسبعة طلبات إحاطة لمجلس الشعب تطالب الحكومة ومجلس الوزراء باسترداد مباني الجامعة المخصصة لمدينة زويل للعلوم قبل حله ولم يبت المجلس بها