أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة خاصة إسرائيلية قامت بمطاردة سياره فلسطينية فجر الخميس، بالقرب من قرية الفندق ولغاية بلدة حجة بمحافظة قلقيلية، وسط إطلاق نار ما أدى إلى إصابة الشاب احمد عماد دولة 22 عاما قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.وافاد شهود عيان ان دورية للشرطة الاسرائيلية كانت قد طلبت من الشاب دولة التوقف بسبب تجاوزه الخط الابيض في الشارع، الى انه رفض التوقف وهرب بالمركبة التي كان يستقلها الى منطقة حجة شرق قلقيلية واثناء مطاردته من قبل الدورية الاسرائيلية وجيب عسكري اسرائيلي قاموا باطلاق النيران صوب المركبة اصيب على اثرها.واكد الشهود انه وخلال عملية المطاردة تعرضت مركبة للشرطة الاسرائيلية للانقلاب وبعد اطلاق النار صوب المركبة الفلسطينية استطاع اثنان ممن كانوا بداخلها من الفرار في حين القت الشرطة القبض على الشاب المذكور كونه كان مصابا.في غضون ذلك شعيت الجماهير الفلسطينية في مدينة رام الله ، رفات الشهيد مشهور العاروري إلى مثواه الأخير في بلدة عارورة شمال غرب رام الله، بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنه، بعد احتجاز تواصل لأكثر من 34 عاما في مقابر الأرقام.وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من أمام مجمع فلسطين الطبي، ملفوفا بالعلم الفلسطيني ومحمولا على الأكتاف، وسط مشاركة جماهيرية حاشدة، وهتافات منددة بجرائم الاحتلال والمطالبة بإنهاء ملف شهداء الأرقام، في حين أطلقت الزغاريد فرحة برجوع رفاته إلى أهله.وجرت مراسم الوداع للشهيد العاروري في بلدة سردا، ثم انطلق الموكب الجماهيري باتجاه منزل عائلة الشهيد في بلدة عارورة، لينقل الرفات إلى الجامع القديم للصلاة عليه ثم إلى المقبرة، حيث جرت مراسم دفن الجثمان.وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، أنها ستواصل العمل في إطار الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.ودعت كل أنصار الحرية والعدل في العالم والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، للمشاركة في حملة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والانصياع لاتفاقيات جنيف التي تلزمها باحترام جثامين الشهداء الفلسطينيين، وصون كرامتهم وتسليمهم إلى ذويهم بأسرع وقت، بما يضمن دفنهم بشكل لائق، وبما ينسجم مع تقاليدهم الدينية والإنسانية.يذكر أن الشهيد العاروري كان قد استشهد بتاريخ 18 أيار 1976، خلال قيادته لعملية للجبهة الديمقراطية، المعروفة باسم عملية الشهيدة لينا النابلسي، التي نفذت في منطقة الأغوار. ومنذ ذلك التاريخ واصلت عائلته المطالبة بتحرير جثمانه، إلى أن نجحت الحملة الوطنية في نهاية العام باستصدار قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بتسليمه.وفي قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال صباح الخميس ، في منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.وأفادت مصادر امنية، أن أربع جرافات معززة بخمس دبابات توغلت في أراضي المواطنين وسط إطلاق نار كثيف باتجاه المنازل.