الأسكندرية: مي الفحامنظمت حركة فنانون ممنوعون حفلها الفنى بساحة (بلازا) أمام مكتبة الإسكندرية مساء أمس الخميس، دون تصريح و رغما عن إدارة المكتبة، مؤكدين أن المكتبة ملك لجميع المصريين ولن يستطيع أحد إخراجهم أو منعهم من تقديم فنهم، وأن الهدف من هذا الحفل ليس فقط تقديم العروض بل التعريف بفساد مدير المكتبة، د. إسماعيل سراج الدين، والتأكيد على أن شيئا لم يتغير بعد الثورة والدليل هو استمرار سوزان مبارك رئيسة مجلس إدارة المكتبة، على حد قولهم.و تعود المشكلة بين الحركة و أمن المكتبة إلى أسبوعين ماضيين عندما حدثت مشادات و تطاول من قبل أمن المكتبة تجاه جمهور أتى لحضور ندوة بعنوان الإسكندرية تكتب و تم منعهم من الدخول بشكل عنيف أدى إلى تمزيق ملابس عدد من الشباب، الأمر الذي دفع بأعضاء الحركة إلى تصعيد الأمر ورفض الدخول إلى قاعة المكتبة مرة أخرى إلا عندما تعتذر إدارة المكتبة للجمهور عما بدر منها، وهو ما لم يحدث، و تم قطع الصوت عن العرض الفنى بعدها بأسبوع حسب ما رواه المطرب أحمد حمدى مطرب الحركة مما دفعهم إلى تقديم عرضهم كاملا هذا المساء فى الساحة الخارجية للمكتبة دون إصدار تصريح من المكتبة.بدأ العرض بالهتاف ضد إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة مطالبين بتطهير المكتبة من إدارة الفلول التى لازالت تحكمها و لم تغير سياسة تعاملها مع الجمهور ولا المبدعين حتى بعد الثورة، و بعدها بدأت العروض بفقرات شعرية وطنية لكل من محمد فودة و عمرو إسماعيل، ثم غناء ديني و وطنى للمطرب أحمد حمدي، تبعه اسكتشات تمثيلية شارك فيها ريما المهدي و حسام الدين و أحمد عثمان.وفى ختام الحفل أعلنت حركة ( فنانون ممنوعون) انضمام حملة ( تطهير الثقافة فى مصر) لحركتهم و أنهم سينضمون لهم الخميس القادم فى عرضهم التى قررت الحركة أن تقيمه كل ليلة خميس فى الساحة الخارجية للمكتبة إلى أن تتقدم الإدارة بالاعتذار للجمهور عما بدر منها.