أعلنت حركة "فنانين ممنوعين" أن انسحاب الممثل والمخرج أحمد حمدى هو موقف شخصى منه، وهو فقط أحد مؤسسى الحركة وليس مؤسسها الوحيد، وأن المؤسسين هم أحمد حمدى إبراهيم المطرب المنسق العام لحركة فنانين ممنوعين، وإسلام قطب مخرج الحفل والمنسق الإعلامى لحركة فنانين ممنوعين، وأحمد حمدى مصرى ممثل ومخرج أحد أعضاء حركة فنانين ممنوعين، فاتيما أحمد ممثله وأحد أعضاء حركة فنانين ممنوعين، أحمد عثمان ممثل ومخرج أحد أعضاء حركة فنانين ممنوعين. وأكدت الحركة فى بيانها الصادر اليوم على أن الحركة تأسست بعد مشاورات بين المذكورين سابقا عقب انسحاب المطرب والشاعر أحمد حمدى من إحدى الحفلات التى نظمتها مكتبة الإسكندرية، اعتراضا على منع الجمهور من الدخول إلى الاحتفالية التى كان من المقرر أن يحيى جزءا منها بالغناء والشعر، إلا أن انسحاب الممثل أحمد حمدى من الحركة جاء دون إبداء أى أسباب. وأكدوا على أنهم مستمرون على ما بدأوه حتى النهاية، قائلين: "انسحب من انسحب وواصل من واصل ولن نتراجع أو ننسحب مهما كانت الضغوط والعروض إلا بعد اعتذار إدارة المكتبة للجمهور الذى تمت إهانته على يد أفراد أمن إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة".