تنظم حركة "فنانين ممنوعين مكملين" حفلها الأول بمكتبة الإسكندرية، الخميس 11 أكتوبر، بعد اعتداءات أمن المكتبة وخلافات استمرت شهر، عقب انسحاب أحد مؤسسيها وهو المطرب والشاعر أحمد حمدي من مهرجان "الإسكندرية تكتب"، الذي كانت تنظمه جماعات أدبية بالتعاون مع المكتبة، ورفض موظفو القاعات نقل الفاعلية لقاعة أكبر؛ لاستيعاب جمهوره، الذي حضر ومُنع من الدخول على بوابات المكتبة.
وستقدم الحركة خلال حفلها بروجرافًا من تقديم الفنان الكوميدي مصطفى رضوان، بفواصل ستاند أب كوميدية، تليه فقرات فنية تبدأها الحركة بشاعر العامية محمد فودة، يليه شعرعامية بالموسيقى مع الشاعر غانم المصري، ثم فقرة خاصة للطفل عابد الهويس الصغير "شعر ثوري"، يليه عامية بالموسيقى مع الشاعر عمرو إسماعيل.
ومن شعراء "جايين يا شارع" سيتم تقديم اسكتش مسرحي يحمل اسم "عبد الرزاق"، يقدمه فنانا الحركة، فاتيما أحمد، وأحمد جيفار، ثم استراحة قصيرة.
تختتم الحركة فاعلياتها مع المطرب والشاعر الشاب مؤسس الحركة "أحمد حمدي"، بمصاحبة الفرقة الموسيقية تقديم "إيهاب النادي، عمرو سليمان، محمد عبده، أحمد عزت، محمود رجب، عقلة".
كما أعلنت الحركة تكريم والدة الشهيد حسين طه، ووالدة الشهيد أحمد عادل، فضلا عن مفاجأت الحفل المختلفة، التي سيتم الإعلان عنها.
وجدير بالذكر، أن الخلافات مع الأمن جعلت مؤسس الحركة يخرج إلى البلازا، وينقل الإيفنت إليها، ويغني للجمهور وتضامن معه في موقفه عدد من الفنانين المتواجدين، منهم المخرج أحمد حمدي والمخرج أحمد عثمان والمخرج إسلام قطب والمخرجة والممثلة فاتيما أحمد.
وأثناء الغناء اعتدى بعض العاملين بالمكتبة على أفراد من الجمهور بالألفاظ والأيدي؛ ما جعل مجموعة الفنانين يؤسسون الحركة ويقررون عدم الدخول إلى القاعات مرة أخرى، حتى تتم محاسبة من أخطأ وتعتذر الإدارة للجمهور أولا وللفنانين ثانيًا.
وقد استمرت الحركة على مدار شهر تقدم عروضها كل يوم خميس الساعة 6 للجمهور بالبلازا.
في السياق نفسه، طلبت إدارة الأمن الداخلي والخارجي للمكتبة الاجتماع بممثلين عن الحركة وعن الجمهور، وأعربوا خلال الاجتماع عن أسفهم واعتذارهم لما حدث.
وأكد كل من مدير الأمن الخارجي العميد محمد الأباصيري، ومدير قطاع الأمن بالمكتبة اللواء أحمد مجاهد، أنهما سيكونان في استقبال الجمهور في الفاعلية الأولى التي تقدمها الحركة.
وبهذه المبادرة الحسنة قرر المؤسسون تحويل اسم الحركة إلى "فنانين مكملين" بدلا من "فنانين ممنوعين".