تحدثت صحيفة التايمز، اليوم الأربعاء، عن مغادرة بعض المقاتلين العرب في حركة طالبان المناطق القبيلة في باكستان، متجهين إلى سوريا للانضمام إلى المقاتلين الذي يسعون لإسقاط نظام بشار الأسد.وقالت الصحيفة إن تصعيد الولاياتالمتحدة الهجمات بالطائرات من دون طيّار وتضاؤل الدعم، جعل الحياة غير مريحة وبشكل متزايد بالنسبة للمقاتلين العرب كضيوف على حركة طالبان.وأضافت أن نحو 250 مقاتلاً، معظمهم من الدول العربية، غادروا باكستان في الأشهر الأخيرة، ووعد بعضهم عائلاته بالعودة، في حين قام آخرون منهم ببيع كل ممتلكاتهم وأسلحتهم، وفقاً لمصادر قبلية وأخرى في حركة (المقاومة).وأكدت الصحيفة أن انتقال المقاتلين العرب من باكستان لسوريا، يأتي بعد موجات مشابهة من النزوح سابقاً إلى ليبيا ومصر.ونسبت الصحيفة إلى أحد قادة طالبان شمال وزيرستان قوله نحن في الواقع سعداء لذهاب هؤلاء المقاتلين من أجل مساعدة أخواننا في الدول العربية، وأكد أن هذا التحرك، لن يكون له تأثير كبير على عمليات عناصر طالبان في باكستان.وقالت إن معظم المقاتلين العرب كانوا متحالفين مع شبكة حقاني، التي قدر بأن لديها نحو 2000 مقاتل، وتوجّه معظم عملياتها ضد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، مشيرة إلى علم المخابرات الباكستانية، بمغادرة المقاتلين العرب، لكنها لا تعلم الجهة التي يقصدونها.