انطلقت، ظهر اليوم، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي الذي ينظمه فرع ثقافة الغربية، تحت عنوان " مصطفى صادق الرافعي بين الأصالة والتحديث" وذلك بالمركز الثقافي بطنطا، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والفنان هشام عطوة رئيس العامة لقصور الثقافة وبحضور الدكتور تامر الكاشف مدير فرع ثقافة الغربية، ويرأس المؤتمر الأديب مختار عيسى. وأمين عام المؤتمر الشاعر الكبير مصطفي منصور وأكد الأديب مختار عيسى رئيس المؤتمر أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل في تسليط الضوء على نابغة وشخصية عاشت وماتت ومازالت تعيش بأعمالها القيمة. وقال الشاعر مصطفى منصور أمين عام المؤتمر أن مصطفى صادق الرافعي يعد أحد أهم مقومات قوتنا الناعمة، مشيراً أن الرافعي عاش ومات ودفن في طنطا هذه المدينة التي تضم الكثير من نوابغ الأمة، مضيفاً أن الجلسات تتضمن مناقشة بعض الأبحاث خلال فعاليات المؤتمر، حيث تناقش أولى الجلسات البحثية والتي يرأسها الأديب محمد صالح أمين الخطاب الأدبي عند الرافعي، ويتحدث فيها الأديب محمد عبد السميع نوح، ويعقبها جلسة أخرى لاستعراض المعارك الأدبية التي خاضها الأديب الكبير، ويتحدث فيها الدكتور أمان قحيف، فيما تختتم فعاليات الحلقة البحثية الأولى بأهم الأعمال السردية للرافعي يلقيها الدكتور محمد زيدان، ويعقبها لقاء شعري. وأضاف "منصور" أن ثاني الحلقات البحثية للمؤتمر والتي يرأسها الأديب أحمد عيد تتناول أعمال الرافعي النقدية، ويلقيها الأديب عمر فتحي، ويليها مناقشة بعنوان "الرافعي كقيمة اجتماعية وإنسانية"، للدكتور محمد شهاب الدين، ثم استراحة ولقاء شعري، فيما تختتم الحلقات البحثية بمناقشة التجارب الإبداعية للأديبين فخري أبو شليب، وجابر سركيس، ويرأس تلك الجلسة الأديب عبد الخالق محمد، وتختتم فعاليات المؤتمر بعرض النتائج والتوصيات، ثم عرض فني لفرقة قصر ثقافة طنطا للموسيقى العربية.