أكد رئيس المكتب الإعلامي الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية العميد الركن محمد أنور سعد الدين أنَّ اجتماعًا سيعقد في إسطنبول خلال أيام بين كبار الضباط العسكريين المنشقين الموجودين في تركيا والأردن؛ لتوحيد الصفوف والرؤى بين المجالس العسكرية في المحافظات ومكونات الثورة السورية، وبحث كيفية تجميع الثوار تحت قيادة واحدة مشتركة.وقال العميد الركن سعد الدين وفق صحيفة الرأي الكويتية: النظام رفع أول من أمس الجهوزية القتالية إلى الرقم 1 للألوية الاستراتيجية، وهي درجة استعداد قتالية عالية تستخدم فيها صواريخ متوسطة المدى.وأضاف: النظام استخدم مختلف الأسلحة لديه بما فيها صواريخ بيبي غراد 35 المطورة التي يبلغ مداها 90 كيلو مترًا عدا الأسلحة الاستراتيجية، كما استخدم حافظات القنابل التي تلقيها الطائرات الحربية والتي تحتوي بداخلها ما بين 200 - 1000 قنبلة صغيرة وزن الواحدة منها يتراوح بين كيلو غرام و5 كجم، والتي استخدمت في الرستن ودير الزور وحلب وأعزاز، كما استخدم قنابل (براميل) زنة الواحدة 500 كجم.وأردف: ذلك يشير إلى أنَّ النظام يفقد أعصابه، ويقوم بهذا العمل بدعم دولي من روسيا وإقليمي من إيران وحزب الله، وبتخاذل غربي.وأعرب سعد الدين عن توقعه بأن يصعد جيش النظام من عملياته، بينما الغرب والشرق يتفرج دون التحرك بفعالية لوقف المجازر التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري.وسخر من تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما للنظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، أي أن أوباما يسمح للأسد باستخدام أي سلاح ضد الشعب السوري باستثناء السلاح الكيماوي.وقال: القيادة العسكرية المشتركة تتواصل يوميًّا مع المجالس العسكرية في مختلف أنحاء سوريا، ونؤكد وجود تجاوب من تلك القيادات لكنه لا يزال محدودًا، ونخشى من صوملة سوريا.وتحدث رئيس المكتب الإعلامي الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية عن مشكلة وعقبة كبيرة تعيق توحيد الصفوف تتعلق بالولاءات بين صفوف الثوار لجهات تقدم لهم الدعم.وناشد الشخصيات الاعتبارية والمنظمات التي تقدم الدعم للثوار المساعدة والسعي من أجل توحيد صفوف الثوار داخل سوريا، والتواصل مع القيادة العسكرية المشتركة لتحقيق هذا الهدف.ونفى سعد الدين أن يكون الثوار تسلموا أي أسلحة مضادة للطائرات، مؤكِّدًا الحاجة إلى مثل هذه الأسلحة وأسلحة أخرى مضادة للدروع التي من شأنها أن تحد من فعالية وعمل الطيران الحربي الذي يستخدمه جيش النظام ضد المدن، وكذلك توفير مناطق آمنة تستوعب المزيد من المنشقين من جيش النظام وكذلك المدنيين.