أعلن حزب النصر الصوفي عن مشاركته في التظاهرات السلمية غداً الجمعة 24 أغسطس في المنصة بمدينة نصر وذلك بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب، وقد صدر بيان عن الحزب أكد على الآتي:أولا : نطالب بالاسراع في المصالحة الوطنية التي تطلب منا التسامح واخلاص النوايا والتوجه لبناء الدوله لا لبناء المركزية حتى نستطيع مواجهة الخطر الخارجي الذي يسمى ( الشرق الاوسط الجديد ) والذي اعلنت عنه وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة سابقاً كوندليز رايس في 28/4/2002 عندما قالت في مؤتمرها الصحفي سوف نصنع شرق اوسط جديد , وبدأ بالفعل في 2003 بإحتلال العراق وتفكيك جيشها والان على وشك الانتهاء من المرحله الثانية لتفكيك الجيش السوري وتدور الدوائر على الجيش المصري حتى لا توجد قوات ولا تكتلات امام الجيش الصهيوني ليهيمن على الشرق الاوسط الجديد.ثانيا: نطالب بتحقيق الديمقراطية وعدم قمع حرية الاعلام ويجب تطبيق القانون على كل من يتخطى حدودهثالثا : نطالب بعدم تدخل شباب الاخوان في الدفاع عن قرارات رئيس الجمهورية حتى يشعر شباب مصر ان الرئيس مرسي رئيس لكل المصريين.رابعا : نطالب بحل الجمعية التأسيسية للدستور على تشكل من كل فئات القوى السياسية والوطنية بدون هيمنة فصيل عليها.خامسا : نطالب بعدم التدخل الخارجي في شئون مصر وقناة السويس خط احمر ممنوع الاقتراب منها .سادسا : نطالب بتشكيل وزارة جديدة لتعمير سيناء وتفعيل مشروع شمال سيناء الذي كلف الدولة المليارات وطرح اراضي للمستثمرين لزراعتها على ان توفر لهم الكهرباء والماء وبدروهم يقوموا بتوفير السكن و المعيشة المناسبة للشباب.سابعا : نطالب بتدمير كل الانفاق الغير شرعية عدا المعابر المعترف بها بين الدولتين على ان يكون التعامل من خلالها شرعي بتأشيرات دخول وخروج كما تتعامل جميع البلدان العربية، وكما نطالب بتفعيل مشروع الصلح بين الفصائل حتى لا نساعد على تقسيم فلسطين الى دولتين وذلك يصب في مصلحه اسرائيل.ثامنا : نطالب بتنشيط العلاقات التجارية والثقافية والدينية والطبية والزراعية والصناعية والاجتماعية بيننا وبين دول حوض النيل والقارة السمراء والتي يربطنا بها الشريان التاجي نهر النيل كما فعل من سبقونا في عهد محمد علي والرئيس عبد الناصر حتى لا نترك المجال لأسرائيل التي توسعت على حساب غياب مصر .تاسعا : نطالب بتوضيح ما حدث في الفترة الاخيرة من تصفية لرموز الوطن مثل ما اسفر عنه التحقيق في وفاة اللواء عمر سليمان وغياب الفريق احمد شفيق وأيضا بعد تعيين المشير طنطاوي وزيراً للدفاع وبعد ايام قليلة تم استبعاده هو والفريق عنان بدون توضيح , ونحن نطلب الان من المشير طنطاوي وسامي عنان للحضور إلى المنصة لأثبات عكس ما أشير كما حضروا اثناء الثوره في ميدان التحرير من قبل.وقد أكد الحزب على أنه بذل مجهود كبير للتأكيد على سلمية التظاهرة وتحويلها إلى المنصه بدلا من اماكن تؤدي إلى الفتنة .