طالب رئيس المجلس الوطني السوري اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بالتدخل في سوريا بشكل عاجل، وإعلان منطقة حظر جوي، خارج نطاق الأممالمتحدة.وقال عبد الباسط سيدا خلال جولة قام بها في مخيم كيلس للاجئين السوريين في تركيا برفقة برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني: نريد ممرات آمنة تصل إلى قلب سوريا، نريد دعماً لوجستياً فورياً من تركيا عبر تلك الممرات الآمنة.وأضاف: المبعوث الدولي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي، دبلوماسي صاحب خبرة واسعة، لكن الأزمة السورية ليست بالقضية، التي يمكن أن يحلها بمفرده، مشيدا بما يقوم به الجيش السوري الحر من حماية الأطفال والنساء، والحفاظ على أرواح السوريين وممتلكاتهم، تجاه المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسدووجه رسالة للرأي العام التركي والمعارضة التركية خصوصا، أكد لهم فيها أن الأحداث الجارية في سوريا، سواء كانت إيجابية أم سلبية، فإنها ستؤثر على تركيا ككل، وليس على الحكومة التركية فقط، مطالبا الرأي العام التركي والسياسيين الأتراك بدعم المعارضة السورية، وفقا لوكالة يونايتد برس انترناشونال.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن اشتباكات وقعت على مدى ساعات فجر وصباح الثلاثاء في حي سليمان الحلبي شرقي حلب، بينما تعرضت أحياء الشعار وطريق الباب وسيف الدولة والإذاعة وبستان القصر ومناطق في حي صلاح الدين للقصف من الجيش السوري.كما وقعت اشتباكات وقعت بالقرب من المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث في حي الجميلية. وكذلك دارت معارك كر و فر بين المعارضة والجيش النظامي في حي سيف الدولة.وتدور معارك عنفية في ثاني أكبر المدن السورية منذ أن أعلن الجيش الحر في 20 يوليو الماضي معركة تحرير حلب التي وصفها الإعلام الرسمي بالمعركة الحاسمة و أم المعارك.من جانب آخر، قتلت صحفية يابانية في قصف استهدف حي سليمان الحلبي بمدينة حلب شمال سوريا. ويصل بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الثورة المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد إلى أربعة صحفيين.وأكدت وزارة الخارجية اليابانية مقتل الصحفية ميكا ياماموتو التي تعمل لحساب وكالة الأنباء المستقلة جابان برس ومقرها طوكيو، موضحة أن زميلا لها كان معها تعرف على جثتها. وقال مسؤول في الوزارة إنها كانت تعمل في حلب عندما علقت وسط تبادل لإطلاق النار.ومن جهته أفاد المركز السوري لحقوق الإنسان باختفاء ثلاثة مراسلين بينهم تركي ولبنانية، إلى جانب مقتل ياماموتو (45 عاما).