أكدت صحيفة أمريكية أن مصر تتفاوض مع الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ لتعزيز سيطرتها على سيناء وضبط الأمن فيها، وذلك عقب الهجوم الغادر الذي قتل 16 جنديًّا مصريًّا على الحدود يوم الأحد الماضي.وكشفت صحيفة النيويورك تايمز عن مفاوضات بين الجانبين المصري والأمريكي على صفقة مساعدات عسكرية أمريكية للتعامل مع ما يراه مسئولو الإدارة الأمريكية فراغًا أمنيًّا يزداد سوءًا في شبه جزيرة سيناء، وذلك في أعقاب هجمات سيناء، مشيرة إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي وقادة عسكريين رفضوا الشهر الماضي ضغوط واشنطن بالتحرك بشكل أكثر قوة ضد المتطرفين في سيناء.وأضاف: ولكن بعد الهجوم، يبدو أن مصر تغلبت على الحساسيات المتعلقة بالسيادة، وسارعت في المباحثات حول تفاصيل مساعدات أمريكية جديدة، تتضمن معدات عسكرية وتدريبًا للشرطة، ومراقبة إلكترونية وجوية، وفقًا لمسئولين.وأوضحت أن البنتاجون يدرس سلسلة من الخيارات لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجيش والشرطة المصرية في سيناء، منها اعتراض الهواتف المحمولة ومحادثات الراديو للمتمردين المشتبه فيهم، وصور ملتقطة من الجو عن طريق طائرات، أو بواسطة الأقمار الصناعية، وقال مسئول في البنتاجون: نحن مستمرون في دراسة وسائل لزيادة وتحسين قدرات المراقبة للمصريين في سيناء.ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم: إنهم متفائلون بأن حكومة الدكتور مرسي ستسمح بالمزيد من التعاون العسكري بين البلدين، مشيرة إلى انتقادات محتملة من المعارضة للسيطرة الأمريكية على الحدود المصرية.