توافدت أسر السجناء في قضايا مدنية وعسكرية والذين تم القبض عليهم أثناء ثورة 25 يناير في قضايا حمل سلاح وبلطجة علي معسكر الأمن المركزي بطلخا بالدقهلية انتظارا لخروجهم بعد قرار العفو السنوي بمناسبة ذكري 23 يوليو، والذي يعد هو القرار الثاني للعفو عن المعتقلين والسجناء السياسيين والذي أصدره الرئيس محمد مرسي مع صباح أول أيام شهر رمضان الكريم.وجاءت الاعتراضات من بعض أهالي المسجونين لترحيل أبنائهم الي معسكر الأمن المركزي بطلخا بديلا للأقسام والمراكز الشرطية التابعة لها المفرج عنهم.وأكد العقيد حسن علي قائد المعسكر أن الأعداد التي وصلت حتى الآن بلغت 60 من المفرج عنهم من سجن برج العرب بقرار النيابة العسكرية بالإسماعيلية ونظرا لكثرة الأعداد وتعدد أماكن إقامتهم علي مستوي مراكز وأقسام الشرطة بالدقهلية فقد تم احتجازهم كضيوف حتى يتم وصول سيارات الشرطة من تلك المراكز لاستلامهم لاستكمال إجراءات الإفراج عنهم، حيث يتم بالفعل وصول سيارات الشرطة للأقسام ومراكز الشرطة لاستلامهم.جدير بالذكر أنه قد تم الإفراج مساء يوم أمس عن 40 سجينا ممن تنطبق عليهم قرارات العفو وتم تسليمهم بالفعل لأقسام الشرطة التابعة لهم علي مستوي المحافظات الأخري.