امر محمد يوسف وكيل نيابة طوخ بالتصريح بدفن جثث ضحايا انفجار طوخ الذين لقوا مصرعهم فى انفجار قنبله مصنعه يدويا داخل شقه بمدينة طوخ وطلب يوسف باستدعاء خبير كمبيوتر لفتح اللاب توب الخاص بالضحايا لكونه مشفر.واستمعت النيابه لاقوال مالك الشقه ويدعى مصطفى محمد فرج 56 عام الذى اكد ان احد الضحايا ويدعى محمد زكريا قام باستأجارها كما قام باستأجار محل لبيع العطور بالدور الارضى من المبنى وقرر مالك العقار انه اعتقد انه قام باستأجار الشقه لتكون مخزن وليست للسكن ولكنه لاحظ انه كان ياتى اليها اشخاص ليلا.واكد بعض الجيران فى التحقيقات انهم لاحظوا ان الشقه كانت تفتح فى وقت متاخر من الليل ويدخلها اشخاص كثيرة وارتابوا فى امرهم قبل الحادث لدرجة انهم اعتقدوا انهم عمال فى المحل.واستدعت النيابة اسر الضحايا الثلاثه لسماع اقوالهم فى الواقعه وحول ظروف زويهم وعلاقاتهمواستعجلت تقرير وزارة الداخلية حول فحص الكتب والمذكرات التى تم ضبطها فى شقة الضحايا وبها ومعلومات عن كيفية تصنيع القنابل واستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بتشرح جثث المتوفين الثلاثة وكذلك تقريرمطابقة بقع الدم التى تم العثور عليها على جدران الشقه ومطابقتها بدم المجنى عليهم.فيما ابدى بعض اهالى طوخ استيائهم من الواقعه مستنكرين ما حدث واكدوا انهم لم يكن يصدقوا ما حدث من شباب فى مقتبل العمر ان يقوموا بتصنيع قنابل.يقول محمود عبد الرحمن صاحب سنترال بشارع الساحه اننى لم اكن اعرف الضحايا ولكن كنت اشاهدهم وهم يخرجون ويدخلون فى المنزل كاى افراد عاديين وهم فعلا ملتحيين وتساءل فيما كان سيتم تفجير هذا القنابل ولماذا كانوا يقومون بتصنيعها ؟ .اضاف ياسر شعبان تاجر ان الضحايا اذا كانوا يخططون لعمل ارهابى فى المدينه او غيرها فنحن براء منهم ومن افعالهم لان بلدنا لا تستاهل منهم كل ذلك خاصة وهم شباب فى مقتبل العمر وفى كليات لها مستقبل كيف يقدمون على هذا الفعل الخسيس .واستنكرت لمياء عبد الباسط ما فعله الضحايا مؤكدا ان السحر انقلب على الساحر واكدت انه يشاع فى طوخ ان الضحايا قاموا بتصنيع القنابل لاستخدامها فى اعمال تخريبيه ولكنهم بعد فوز محمد مرسى حاولوا ابطال القنبله ففشلوا وانفجرت فيهم.كان اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن قد تلقى إخطارا من المقدم عماد حمدى رئيس مباحث طوخ بوجود انفجار بشارع الساحة بطوخ انتقل اللواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد محمد شرباش مفتش المباحث وتوصلت التحريات إلى أن الانفجار شب فى شقة بها 3 أشخاص وهم: محمد زكريا 60 سنة مهندس زراعى توفى ومحمود عبدالوهاب 22 سنة طالب بكلية العلوم توفى ومحمد ضاحى 24 سنة طالب بكلية الطب توفى.