جددت نيابة طوخ برئاسة محمد يوسف وكيل النيابة واشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال بنها استعجال تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، لفحص الكتب والمذكرات المدون بها أنواع المتفجرات التى تم ضبطها داخل شقة بمدينة طوخ انفجر بها قنبلة اعدها 3 سلفيين لقوا مصرعهم في الحادث والأحزمة الناسفة وفحص اللاب توب المضبوط ، وتفريغ محتوياته . كانت النيابة صرحت مؤخرا بدفن جثث ضحايا انفجار القنبلة اللذي أعدها المتهمون لاستخدامها في عمل تخريبي لو فاز الفريق احمد شفيق في انتخابات الرئاسة ، وعندما فاز الدكتور محمد مرسي أرادوا إبطال مفعولها فانفجرت فيهم . وكانت النيابة استمعت النيابة لأقوال مالك الشقة الذى أكد أن أحد الضحايا ويدعى محمد زكريا قام باستئجارها كما قام باستئجار محل لبيع العطور بالدور الأرضى من المبنى مشيرًا إلى أنه اعتقد أنه قام باستئجار الشقة لتكون مخزنًا وليست للسكن، ولكنه لاحظ أنه كان يأتى إليها أشخاص ليلاً . وكان اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من رئيس مباحث طوخ بوجود انفجار بشارع الساحة بطوخ انتقل اللواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث والعقيد محمد شربا مفتش المباحث، وتوصلت التحريات إلى أن الانفجار تم فى شقة بها 3 أشخاص، وهم: محمد زكريا 60 سنة مهندس زراعى “توفى” ومحمود عبدالوهاب 22 سنة طالب بكلية العلوم “توفى” ومحمد ضاحى 24 سنة طالب بكلية الطب “توفى”. وطلبت النيابة مطابقة بقع الدم التى تم أخذ عينات منها والمتناثرة على حوائط الشقة، أثر انفجار القنبلة ومطابقتها بدم المجنى عليهم، وطلبت النيابة تقرير المعمل الجنائى والأدلة الجنائية وتحريات الأمن العام حول الواقعة. كانت أجهزة الأمن برئاسة مدير أمن القليوبية عثرت على أوراق مكتوب بها طريقة تصنيع القنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وطرق تفجيرها عن بعد عن طريق التليفون المحمول، وقامت النيابة بتحريز جهاز لاب توب عثر عليه بموقع التفجير لتفريغ محتوياته، وبالكشف سياسيا وجنائيا عن المتوفين والمصاب تبين ان الاول والثانى لهما معلومات سياسيه مسجله ، ( فكر سلفى ) ولم يستدل لهم على ثمة معلومات جنائية مسجله وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3 احوال مركز طوخ ، واخطرت النيابة العامة وتولت التحقيق .