صرح وزير الخارجية، سامح شكري، بأن مصر ستحث مجلس الأمن الدولي على مطالبة جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة خلال 6 أشهر. وقال شكري خلال حوار خاص أجرته معه وكالة "أسوشيتد برس" في نيويورك على هامش حضور جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة التي ستعقد، اليوم الخميس، قال: إن 10 سنوات من المفاوضات حول سد النهضة فشلت في التوصل إلى أي اتفاق مع إثيوبيا.
اقرأ أيضاً * الخارجية السودانية تُطلع سفراء الدول الآسيوية على موقف الخرطوم من سد النهضة * رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد العمل للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة * السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان مستجدات سد النهضة * 3 رسائل قوية من السيسي لرئيس الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة * وزير الخارجية: إجراءات إثيوبيا الأحادية فى سد النهضة ستؤثر على أمن المنطقة * وزير الخارجية يلتقي مندوب فيتام لدى الأممالمتحدة لشرح أزمة سد النهضة * الرئيس السيسي يبحث هاتفياً مع رئيس الكونغو الديمقراطية مستجدات قضية سد النهضة * وزير الخارجية يبلغ «سكرتير الأممالمتحدة» رفض مصر القاطع لإعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسد النهضة * الرئيس السيسى: مصر والسودان توجها إلى مجلس الأمن نتيجة تعنت إثيوبيا * سامح شكرى يؤكد ل جويتريش ضرورة دعم الأطراف الدولية لاتفاق ملزم حول سد النهضة * البابا تواضروس: طول بال مصر بشأن أزمة سد النهضة لن يستمر للأبد * الأردن يعلق على أزمة سد النهضة قبل ساعات من انعقاد مجلس الامن وأضاف شكري، أن مصر والسودان دعتا لعقد جلسة مجلس الأمن الدولي في ضوء وجود "التهديد الوجودي" بالنسبة لشعبي البلدين من سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أن قرار إثيوبيا لبدء الملء الثاني لخزان سد النهضة ينتهك اتفاقية عام 2015.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء "سد النهضة" من دون اتفاق مع القاهرةوالخرطوم.
ويناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي.
وخلال الجلسة التي يتوقع أن يشارك فيها وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، ومسؤولون آخرون من البلدين، من المقرر أن يقدم أحد المسؤولين الأممين الكبار، من دائرة الشؤون السياسية وبناء السلام، إحاطة حول هذا الملف، بالإضافة إلى إحاطة أخرى من المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، إنغر أندرسن.
وبطلب من مصر والسودان، وبدعم من لجنة المتابعة العربية المكلفة بمتابعة ملف السد في الأممالمتحدة، وزعت تونس مشروع قرار على أعضاء المجلس، يطالب إثيوبيا بوقف عملية الملء الثاني لخزان السد، وعدم التصرف بشكل أحادي.
ويطالب المشروع كلا من مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، داعيا الدول الثلاث إلى "وضع نص اتفاق ملزم في شأن السد خلال ستة أشهر، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء يعرض عملية التفاوض للخطر"، ويحض أديس أبابا على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان السد من جانب واحد.