أثار إستمرار إعتصام أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الإنتخابات الرئاسية جدلا واسعا حول إصرارهم علي عودة أبو إسماعيل إلي المارثون الإنتخابي رغم ثبوت جنسية والدته الأمريكية بالمستندات الرسمية، الإعتصام أثر بالسلب علي حركة المرور في الميدان بالإضافة إلي حركة البيع والشراء عند أصحاب محلات التحرير.النهار رصدت آراء المارة وأصحاب المحلات والسائقين بالميدان لمعرفة مدي التأثير السلبي الذي يقع عليهم جراء هذا الإعتصام ومادور احكومة لفض هذه الإعتصامات.قال أشرف مصطفي عبد العزيز عامل بشركة للسياحة في ميدان التحرير أن أنصار أبو إسماعيل رحلوا من الميدان منذ أسبوع ولا يوجد أحد الآن سوي البلطجية والباعة الجائلين، تحس أن أغلبيتهم يتعاطوا المخدرات، مش هم دول اللي بيفهموا في السياسة ولا اللي هيصلحوا حال البلد بالعكس دول هيطينوا حال البلد أكتر.وقال رمضان طنطاوي محاسب أن علي أنصار أبو إسماعيل أن يلتزموا بالقانون و يتحركوا قانونيا ومايعطلوش مصالح البلد، وأعتقد أن الحكومة والعسكر عاجزون عن صرف هؤلاء من التحرير.وعن التأثير السلبي علي حركة المرور قال حركة المرور معطلة نهائيا وبنستهلك وقت وبنزين وتعطيل مصالحنا، هذا غير أن أصحاب المحلات مصالحهم معطلة.وأوضح ان المرشحين يستعرضون عضلاتهم كل واحد يطلع يقول أنا بتلفون مني أضبط مصالح مصر الإقتصادية، يا اخوانا مصر بتتحرق، السلفيين بيقولوا اننا علي وضوء ماينفعش نطلعها، والليبراليين بيقولوا ده دليل علي الظلم، و6 ابريل بيقولوا ده دليل علي ان العسكر غرقوها ولازم هم اللي ينقذوها، وتابع إن الإخوان بيقولوا هنعرض المشكلة علي مجلسي الشعب والشوري، واليساريين بيقولوا ده دليل علي انتشار الفساد، وفي الاخر مصر هي اللي بتغرق.وشدد عبد العزيز عبد الحميد حسن موظف سياحة علي أن علي أنصار أبو إسماعيل الإنسحاب من الميدان لأنه لا يجوز خلط الأمور الشخصية بالسياسة خاصة أن أبو إسماعيل خرج من ماراثون الإنتخابات الرئاسية بالقانون و هو وأنصاره عليهم أن يلتزموا بالقانون.وتساءل كيف يريد أبو إسماعيل أن يطبق الشريعة في الوقت الذي ينكر فيه جنسية والدته الأمريكية، يعني هي لو فعلا أمريكية ليه هو بينكر خايف ولا ايه بالظبط وازاي احنا هنأمن علي نفسنا مع رئيس خايف وكداب.وتابع: علي الحكومة منع الإعتصام بالميدان خاصة أن الكل يعلم جيدا أن المعتصمين حاليا بلطجية قاعدين هنا وخلاص ومالهمش مطالب وليسوا أنصار أبو إسماعيل.