أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن استئناف العمل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف فحص 14 مليون تلميذ في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وذلك ب29 ألفاً 444 مدرسة حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن المبادرة تستمر في العمل حتى نهاية السنة الدراسية بجميع محافظات الجمهورية. وأضاف "مجاهد" أنه يتم من خلال المبادرة يتم إجراء المسح الطبي للتلاميذ من خلال قياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وتابع "مجاهد" أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار، من خلال 250 عيادة تأمين صحي بجميع محافظات الجمهورية. وأشار "مجاهد" إلى مشاركة 1800 فريق طبي بالمبادرة، يتكون كل فريق منهم من 3 أفراد (ممرضة، فني معمل، وإداري)، وتم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص ومعايير مكافحة العدوى، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة جميع الطلاب. وأكد "مجاهد" أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال العمل بالمبادرة في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب بكيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن "106" للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة. يذكر أنه تم فحص 7 ملايين و126 ألفاً و844 طالباً ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري.
