وسط حشد كبير من أبناء محافظة سوهاج يزيد على ثلاثين ألفا من مختلف المدن والقري والنجوع مؤيدين ومهللين ومرحبين بابن الصعيداستهل محمود حسام المرشح لرئاسة الجمهورية بتحية الي شهداءثورة 25يناير المباركة وبفضل الله وشباب مصر نجحت هذه الثورة التي أتاحت الفرصة لنا جميعا للعمل السياسي وإلي وجودي هنا معكم، والحمد الله كنا من أول الناس الذين أنشأوا أحزابا سياسية بعد الثورة مباشرة ثم شرعنا في تكوين تحالف سياسي لأحزاب مصر الوسطية، وبعد تكوين هذا التحالف الذي يضم أكثر من 18 حزبا سياسيا وتم تسميته قوي أحزاب مصر الوسطية بعد أن انضم إلينا العديد من قوي وائتلافات شباب الثورة والقوى السياسية المختلفة، بعد ذلك عرض علىّ أعضاء هذا التحالف أن أرشح نفسي لرئاسة الجمهورية، والحقيقة أن الفكرة لاقت عندي قبولا، ووجدت أننى أستطيع خدمة هذا الوطن من خلال هذا التكليف وهذا المنصب الرفيع، وكنا قد عملنا في صمت بعيدا عن الإعلام حتي نستوفي جميع الشروط المطلوبة للترشح لرئاسة الجمهورية، وعندما تم فتح باب الترشيح، أتيحت لنا الفرصة من خلال التأييدات الشعبية وتوفيق من الله.واكد محمود حسام على أن الإنسان الذي لديه الحكمة في تحديد الهدف، واختيار البطانة الصالحة، والعمل في صمت وتوزيع المهام ثم متابعة هذه المهام ومتابعة سير العمل لتحقيق النتائج أعتقد أنه يكون لديه من الإمكانية ومن الحكمة الفكرية التى وهبها الله إياه في إدارة البلاد بالصورة الصحيحة. والحمد لله الإنجازات المتوالية جعلت بعضا من ضعاف النفوس أو الذين لا يعملون ويسوءهم أن يعمل الآخرون فيقومون بالنقد ويتهموننا بأن أمن الدولة هو الذي ساعدنا في إنشاء الحزب السياسي، وطبعا هم لا يتصورون أن هناك مجموعة مخلصة من المصريين التفوا معا وتعاهدوا على الإخلاص والإنجاز دون السعي واللهاث وراء الشو الإعلامي، فبمجرد إشهارنا لأول حزب سياسي تم توجيه العديد من الاتهامات لنا، أيضا عندما وفقنا الله بهذا التأييد الشعبي الجميل والحصول على هذا القدر من التأييدات الشعبية، تعجب الحاقدون أيضا وأصدروا شائعات بأن المجلس العسكري يساعدنا وأن التيارات الدينية تساعدنا، ولكن بفضل الله هذا نتيجة العمل الجاد وحسن الإدارة