بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم ، السادة المشاهدين لكم منى خالص التحية والشكر إلى التليفزيون المصري لإتاحة الفرصة لنا كمرشحين رئاسة الجمهورية لتعرف الناس علينا طبعا عند ظهور أحد مرشحي رئاسة الجمهورية تثور عدة تساؤلات : من هو المرشح ده؟ لماذا ترشح ؟ ما هي خبراته السابقة ؟ والسؤال المثار لأي مرشح ما هو البرنامج بتاعك ؟ وما هي آلياته ؟ ثم ما هي القرارات إلى سوف تتخذها ؟ ثم هل تستعين بنائب أو آخرين ؟ وما هي آليات تنفيذه لهذا البرنامج ؟ وما هي أولوياته ودي أو قرارات سيتخذها عندما يكون رئيس جمهورية ؟ اسمحوا لي أن أخوض في هذه الأسئلة تباعا : أولا التعريف بنفسي : أنا محمود حسام جلال ، مواليد الإسكندرية ، عمري 48 سنة ، أحول أسرية من صعيد مصر محافظة بني سويف ، تخرجت من أكاديمية الشرطة ، حصلت على ليسانس الحقوق عام 85 ، عملت بوزارة الداخلية حتى استقالتي عام 97 ، أثناء عملي بوزارة الداخلية بإدارة قوات الأمن المركزي شرطة الخيالة حصلت على العديد من الفرق التدريبية والتخصصية على سبيل المثال فرقة معلم صاعقة وفرق متعددة بالقوات المسلحة وفرق تدريب في فن حراسة المنشآت الهامة والشخصيات الهامة على يد نخبة من الضباط الانجليز ثم عملت بإدارة الحراسات الخاصة ثم اخترت بعد كده للعمل بقوات الأممالمتحدة وتم اختياري للعمل بقسم حقوق الإنسان بعد كده استقلت من هيئة الشرطة لرغبتي في العمل السياسي والتجاري والاقتصادي ونعلم جميعا أن الوظائف الشرطة والقوات المسلحة والهيئات القضائية لا يمكن أن تجمع بينها وبين العمل السياسي ولذلك قدمت استقالتي من وزارة الداخلية وليس كما يشاع على اعتراضي على الفساد في الشرطة أو غير ذلك من منظومة الأمن وأجد في نفسي وأستغفر الله إن العزة لله أنني أستطيع أن أنجز وأعمل أعمال أخرى أوسع من هذا النطاق نيجى بعد ثورة 25 يناير وإطلاق الحريات ودي من أهم نتائجها وإطلاق وإنشاء الأحزاب السياسية كنت أول من دعا إلى إنشاء حزب سياسي في مصر هو حزب البداية وبعد إنشاء حزب البداية أنشأنا اتحاد أحزاب مصر الوسطية ثم حولناه إلى اتحاد قوى مصر الوسطية ثم تقدمت للترشح إلى رئاسة الجمهورية نخش للنقطة الثانية وهى إيه هدفي من الترشح لرئاسة الجمهورية وإيه هي الأسباب بتاعتى ثم إيه هي خبرتي السياسية ؟ الهدف بتاعى أنا أجمعته مجملا في آية الله الكريمة " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله " دا هدفي في هذا المنصب وأدعو الله التوفيق إن يعينني عليه إذا ربنا قدرني وبقيت في هذا المنصب أسبابي للترشح هي : إنني في الفترة الوجيزة اللي قررت فيها العمل السياسي وهى لا تتجاوز ال9 أشهر وفقني الله في إنشاء كنت أول من أنشأ حزبا سياسيا في مصر ثم وفقني الله تعالى في أن أدعو القوى السياسية والأحزاب السياسية الوسطية في إنشاء تحالف وتم تكوين هذا التحالف ومستمر حتى الآن بل وتم تغيير اسمه لانضمام العديد من القوى الثورية والقوى السياسية التي ليس لها كيانا سياسيا قانونيا أن تنضم لهذا الاتحاد ثم عندما اقترحت على فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية وارتأى في البعض المقدرة على شغل هذا المنصب وتحمل هذا التكليف والعبور بمصر من هذا المضيق الضيق انتابني سؤال ما هي خبرتي السياسية وكيف أستطيع أن أواجه كل الأزمات الموجودة حاليا فالحقيقة وجدت إن أكبر زعيمين في مصر في القرن الحالي الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس الراحل أنور السادات أحدهما حقق زعامة عربية لم تسبق من قبل وهو الزعيم جمال عبد الناصر والآخر حقق زعامة دولية ومكانة في المجتمع الدولي كله سياسيا ، كل منهم كان مجرد ضابطا بالقوات المسلحة ولم يكن لهم أي خبرة سياسية ولكنه كان لديهم المقدرة الشخصية والفكر والمقدرة على تحقيق النتائج وأيضا استعرضت في ذاكرة الزعيم مصطفى كامل الذي توفى إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال37 سنة فكيف حقق كل هذه الإنجازات وكل هذه الزعامة قررت إن أنا أتوكل على الله وأسعى للترشح إلى رئاسة الجمهورية وكنت أستطيع إن أنا أترشح عن طريق أي حزب من الأحزاب المشكلة معنا في اتحاد التحالف ولكن فضلت أن أختبر نفسي وأرى مدى قناعة الشعب المصري بى فكرا وموضوعا فقررت أن أخوض هذه التجربة بالتأييد الشعبي وبفضل الله خلال ال13 يوما استطعت أن أحصل على 40 ألف توكيل تأييدا شعبيا عندما نجحت في ذلك قررت إن أنا أقبل هذه التجربة وهذه المخاطرة لإن المسئولية هي أخطر ما في الحياة أمام الله عز وجل . نيجى بعد كده للسؤال اللي هو الحقيقة دارج والشعب كله بيردده وبيسأله للمرشحين هو إيه هو برنامجك الانتخابي .؟ الحقيقة أنا النهاردة هعمل حاجة خطيرة جدا عكس كل من شارنى أن أغير هذا الفكر وأنا لم أقبل قناعة بالمشورات الأخرى أنا الحقيقة ما عنديش أي برنامج حتى الآن ولا أعتقد إن وضع البرامج هو مسئولية رئيس الجمهورية مصر مليانة بالكوادر التي حققت العديد من الإنجازات وكما نرى مفيش بلد احنا شفناها استطاعت أن تحصل على هذا القدر من جوائز نوبل في فترة قصيرة ، أيضا أنا أستطيع إن أنا ألجأ إلى بعض الباحثين الإلكترونيين في الإنترنت أو بعض المكاتب المتخصصة إن هو بأجر زهيد على فكرة إن هم يضعوا لي برنامج وأعكف على هذا البرنامج 3 أو4 أيام أدرسه وأطلع أقول يا جماعة البرنامج بتاعى أهه كذا وكذا ، وكذا ، وكذا في المجال الاقتصادي هعمل كذا في مجال الصحة هعمل كذا ، في مجال التعليم هعمل كذا وده كان في منتهى السهولة إن أنا أعمله بس الحقيقة ده يخالف فكرى ويخالف اعتقادي الشخصي ، رئيس الجمهورية ليس لهذا الموضوع واحنا أظن شفنا في الأوقات السابقة العديد من البرامج اللي بتطرح علينا ولا تنفذ أنا أعتقد إن رئيس الجمهورية له مسئولية مختلفة تماما عن هذا الموضوع بخصوص البرنامج لابد من اختيار الكوادر الصحيحة المكان المناسب للكوادر المناسبة ويتابع في إنجازه أنا من طبيعتي أن أنا أحدد الهدف ثم أوزع المهام ثم أتابع توزيع المهام بمنتهى الجد وبعمل 20 ساعة في اليوم ويكن أكثر حتى أصل بفضل الله تعالى إلى النتيجة المرجوة وهو ده المطلوب من رئيس الجمهورية أنا لا أدعى العلم في كل شئ أنا قد أكون خبيرا أمنيا ، قد أكون خبيرا اقتصاديا بحكم عملي ودراساتي وخبرتي في الحياة ولكنى لا يمكن أن أكون خبيرا في جميع أمور الحياة ، من ناحية أخرى أنا أرى إن فيه أمور لابد من إيضاحها الآن وتعهدات وفكر لي بهذا الخصوص احنا عندنا مصر بنستعرض وضع مصر ، مصر عبارة عن إقليم وشعب ، الإقليم حباه الله بجميع المميزات التي تجعله من الدول المتقدمة والمكتفية وأن نعيش عيشة كريمة بشرطة الإدارة الصحية فنجد عندنا ثروات تعدينية كثيرة ناتج عندنا ما يكفى من البترول نجد عندنا سدس آثار العالم ، نجد عندنا سياحة دينية ، سياحة شواطئ ، سياحة مؤتمرات ، سياحة علاجية ، عندنا كل مقومات النجاح ولا نستغلها الاستغلال الأمثل حتى الآن من الأسباب اللي خلتني أتقدم إلى هذا المنصب إن أنا عندي فكر ورؤى اقتصادية لاستغلال هذه المقومات للنهوض بالدخل القومي والوصول إلى أعلى معدلات الدخول للمواطن المصري وتحقيق كل آماله والبدء في تنفيذ أي برامج أي برنامج يدعمه المتخصصون في ذلك ، المهم إن احنا نعلى بالدخل القومي مصادر الدخل ، لابد إن احنا نرتقي بها نيجى بقى للشعب ، الشعب هنا الموضوع اللي أنا المفروض إني أتكلم فيه بمتنهى الوضوح والصراحة ، الشعب هنا مقسم إلى عدة طوائف عندنا ال80 % أو ال 90 % من الشعب اللي هو المواطن العادي عندنا هيئة الشرطة ، عندنا القوات المسلحة ، عندنا الهيئات القضائية ثم يأتي بعد ذلك الأحزاب السياسية والقوى السياسية ثم يأتي بعد ذلك التيارات الدينية ثم يأتي بعد ذلك القوى المخربة مع شديد الأسف هنستعرض واحد واحد ، الشعب المصري في الحكومات السابقة لم يعمل بالسياسة ولم يكن يرغب بالعمل في السياسة فأصبح الوعي عنده ضعيف إلى حد ما ، طيب نيجى للشرطة بدون نظر الأسباب سواء العمل من الهيئة الشرطية نفسها في بعض من نفوذ الشعب المصري أو من غصة من بعض فئات الشعب أو بفعل فاعل ورغبة في إسقاط البلاد تمت الفجوة الكبيرة ما بين الشرطة والشعب ، نيجى للقوات المسلحة يسقط يسقط حكم العسكر ، العسكر ما عندهمش خبر سياسية بدؤوا يتدخلوا في شئون البلاد عايزين خروج آمن وأصبح أيضا فيه كره شديد بين طوائف الشعب وقواتنا المسلحة والمجلس العسكرى ، نيجى للمرحلة اللي بعد كده الهيئة القضائية واحنا رأينا منذ عدة أشهر الاحتقان الشديد ما بين أفراد الهيئة القضائية والسادة المحامين فكيف يتولى هؤلاء الأفراد بهذا الوضع فيما بينهم إلقاء العدل في البلاد طالما إن المنظومة نفسها غير مستقرة ، طيب نخلص من كده نيجى عندنا بعد كده القوى الثورة ثوار مصر اللي كانوا أصحاب الشرارة الأولى وأصحاب الفضل طبعا لله وحده ولكن ربنا جعلهم السبب في إنشاء هذه الثورة ثم اجتمعت طوائف الشعب كلها إلى إتمامها وإنجاحها أصبحوا الثوار دول بلطجية وما عندهمش فكر أصبحوا بيتكلموا أي كلام أصبح وأصبح إذن الثوار لم يجدوا حظهم في نتائج الثورة ، نيجى بعد كده للقوى السياسية المتمثلة في الأحزاب السياسية ومتمثلة في قوى مصر السياسية الأحزاب السياسية إما أحزاب قديمة أو أحزاب حديثة الأحزاب القديمة كانت في عصر النظام السابق والأحزاب الحديثة كانت متوالية بعد الثورة لم يأخذوا الفرصة للتكوين الحقيقي والتأسيس الحقيقي للحزب حتى يكون له فائدة ، القوى السياسية ينطبق عليها قول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حين قام " ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيتم شحا طامعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة ، شوفوا اللي جاية ، وقناعة كل ذي رأى برأيه فعليكم بخاصة أنفسكم ودعوا العوام " القوى السياسية على ما أعتقد كل واحد معتقد إن هو الصح وكل واحد لا يرغب في التعاون من الآخر يختلف مع الآخر ، ينفصل عنه ويكون كيان جديد وينبثق كيان من كيان من كيان حتى وصلنا للمرحلة اللي احنا فيها النهاردة ، نيجى للتيارات الدينية ، التيارات الدينية أخذت فرصة ذهبية أنعم الله بها عليهم ولكن مع الأسف أصبحوا يمثلوا الأغلبية في البرلمان ولكن لم تتح لهم الفرصة للإنجاز ؛ إنجاز ما وعدوا به الشعب المصري الإنجاز لا يأتي من البرلمان الإنجاز يأتي من الحكومة ، الحكومة هي التي تتسبب في الإنجاز ولم يتم تشكيل الحكومة الجديدة أو الحكومة النهائية حتى الآن فكيف نحاسب هذه التيارات على النتيجة دون أن يحصلوا على مقدرات الأمور وطبعا مما لاشك فيه ، فيه بعض الأخطاء السياسية من وجهة نظري اللي تسببت في فقدان الثقة أو زعزعة الثقة ما بين الشعب والتيارات الإسلامية وعلى سبيل المثال قالوا أنهم لن يحصلوا على أكثر من 30 % من البرلمان وحصلوا على 60 أو 70 % أصروا في كل مرة على أنهم لم يرشحوا أحد لرئاسة الجمهورية وقاموا بالترشيح جانبهم الصواب في تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور وتكوين الأغلبية العظمى من التيارات الإسلامية مما أثار حفيظة باقي طوائف الشعب وكانت النتيجة حتمية بإلغاء هذه اللجنة طبعا الأمور دى بتخلي فجوة كبيرة بين الطبقة العامة من الشعب أو فئات المجتمع المختلفة والتيارات الإسلامية ، أخيرا وليس بآخر بعض من القوى المخربة نقول آه بعض من أعضاء النظام السابق ، بعض من رجال الأعمال الفاسدين اللي كانوا بيتمتعوا بمزايا النظام السابق ، بعض من القوى الخارجية المدمرة واللي لها هدف في إسقاط البلاد وإضعافها انتهى خلاص عصر الحروب بالدبابات والطيارات دلوقتى بقى فيه حرب سياسية لو الشعب المصري هنا بقى أنا بجد إن المسئولية بتاعتى لو انتخبت رئيس للجمهورية وضع البرامج لا ، وضع البرامج أنا كل ما أتعهد به إن أنا أبذل قصارى جهدي وأستعين بالخبراء وأستخير الله عز وجل في اختيار الكوادر المناسبة لتكوين الحكومة والكوادر المناسبة لمؤسسات الدولة وأحدد لهم الهدف اللي أنا هقوله بعد شوية هقول لهم الهدف بتاعنا كذا وكذا ، وكذا تجتهدوا بوضع البرامج وتعرضوها على وبعد ما نوافق علي هذه البرامج سوف أستميت في متابعة تنفيذها وسأقدم الشكر والتقدير لكل من أدى مهمته على أكمل وجه والاعتذار لكل من لم يستطيع الوصول بالنتيجة المرجوة وده دوري بخصوص البرامج أما دوري كرئيس هنا هو المصالحة الوطنية في أولا نستطيع أن نتوحد جميعا ، نستطيع أن نزيل الغصة ، نستطيع أن نوحد القوى السياسية وطوائف الشعب اللي أنا ذكرتها لابد أن يكون هذا الأول هو إقرار الأمن والانضباط ، هدفي الأول التصالح ما بين القوى السياسية والتوحد الفكري إن كل واحد يعمل لإنجاح البرنامج بواسطة الحكومة أو بواسطة المتخصصين ، هدفي الأساسي هو إعلام الناس وتوعية الناس إن الجيش من الشعب وإذن لابد إن احنا نتعاون جميعا وأمن البلاد كله مسئولية القوات المسلحة ، قوة قرارنا السياسي على أراضينا بيدعمه القوات المسلحة ، القوات المسلحة هي درع الوطن ، القضاء ؛ القضاء هو أساس الحياة بدون إقرار العدل ، بدون إحساس المواطن بالأمان والأمن وإنه لم يظلم لن نستقيم الحياة ، القوى الثورية والأحزاب السياسية أو التيارات الدينية لابد أن يتحدوا جميعا ، جميعا لمساعدة الحكومة ومساندتها إلى الوصول لأفضل النتائج ما تخلوناش نشمت حد فينا ، ما تخلوناش احنا نسقط بلدنا بنفسنا ما تخلوناش نوصل للحرب الأهلية ، أنا دوري وشغلي الشاغل استغلال كل ما آتاني الله من فضل ومن تشاور ومن محبة الناس لي واقتناعهم بى وبأفكاري وبالمجموعة المحيطة بى إن شاء الله عز وجل في توحيد الصفوف وفى الوصول بالمجتمع إلى أفضل نتيجة