أبو الغيط: اكثر الاجتماعات إيجابية وتوافقا حول دعم القضية الفلسطينية أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب أصدر قرارا يؤكد على التضامن العربي والعمل المشترك لحماية الأمن القومي، ودعم جهود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة. جاء ذلك في ختام المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير سامح شكري، ، باعتباره رئيس الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وقال شكري إن مصر ستعمل مع القوى الدولية والإقليمية المعنية بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها الدول العربية؛ لاستئناف مسار التسوية السلمية، موضحا أن الاجتماع الوزاري العربي رحب بالتطورات الداخلية الفلسطينية؛ خاصة الاجتماع الذي تستضيفه مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وشدد على أن مصر كانت وستظل دائما من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر شاركت خلال الفترة الأخيرة في اجتماعات تهدف إلى تشجيع استئناف المفاوضات المباشرة مثل اجتماع (مسار ميونيخ) مع فرنسا وألمانيا والأردن، كما شاركت في اجتماع ثلاثي مع وزراء خارجية الأردن وفلسطين والذي بحث أمورا عدة وصدر من هذا الاجتماع الدعوة لعقد هذا الاجتماع الوزاري. واكد الوزاري اهمية تقديم الدعم اللازم الشطة الفلسطينية خاصة في ظل ما تمر به من جائحة كورونا ونوه بالجهود التي تقوم بها مصر لإنهاء الانقسام الفلسطيني لقطع الحجج امام اَي ادعاءات بعدم الانخراط في مفاوضات . ونبه الى ان القضية الفلسطينية تعرضت لهز ة قوية الفترة الماضية مشددا على ان مصر ستواصل جهودها من اجل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 . كما شدد شكري على ان مبادرة السلام العربية التي اقرت عام 2002 هي الأساس للتسوية وتحتوي العناصر المتفق عليها من قبل المجتمع الدولي والجمعية العامة الاممالمتحدة وتلبي كل العناصر الداعمة للقضية الفلسطيمنية وفِي رده على سؤال بخصوص مسألة التجديد للامين العام للجامعة العربية قال شكري ان الامر متداول بين القادة العرب وتلقينا رسائل في هذا الصدد. من جهته اكد ايمن الصفدي وزير خارجية الاْردن على الإجماع العربي على ثوابت السلام العادل والشامل الذي ينشده الفلسطينيون . وقال ان اجتماع اليوم اكد ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى العرب ودعمهم للحقوق المشروعة والحق في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية ولفت الى البوادر الإيجابية للإدارة الامريكية الجديدة والتي يمكن التفاؤل تجاه ان تفضي لمفاوضات جادة وسلام عادل وحل الدولتين كسبيل وحيد للتسوية. من جهته اكد المالكي اهمية الاجتماع والذي اكد التفاف العرب حول قضيتهم الاولى وهي القضية الفلسطينية والنجاح في رأب الصدع العربي واكد اهمية لقاء الفصائل الفلسطينية الذي ترعاه مصر لانجاح عملية الانتخابات الفلسطينية المقبلة مضيفا اننا نعمل على إنجاح هذا الاجتماع لتسهيل العملية الانتخابية الديمقراطية ونوه بان اليوم شهد ايضا جلوس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على كرسي الاتهام بالفساد وتلقي رشوة ومما يعطي الأمل بان تتم محاكمة هذا المجرم الذي ارتكب جرائم حرب ضد الانسانية . ووصف ابو الغيط هذا الاجتماع بانه من اكثر الاجتماعات التي شارك فيها إيجابية حيث شهد الاتفاق العربي بشأن قرار استعادة التوافق العربي الكامل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ويرضى كامل من الجانب الفلسطيني .
