جاء تجميد النشاط الرياضى فى مصر ليزيد من اوجاع الاندية والازمة المالية التى تمر بها كافة المؤسسات فى مصر خلال تلك الفترة بعد سلسلة اعمال الشغب والعنف التى اندلعت فى مصر فى مختلف الميادين.وما حدث بعد احداث بورسعيد زاد من الاوجاع المالية للاندية المصرية كلها عقب الغاء مسابقات كرة القدم المختلفة وهو ما اثر سلبيا ً على دخل الاندية وذلك لعدم حصول الاندية على مصادر دخلها عقب تجميد النشاط والتى كانت متمثلة فى بث المباريات وحقوق الرعاية وغيرها من مصادر الدخل اما الان فان بث المباريات بات متوقفا وبالتالى فان الاندية لم تحصل على اموال كبيرة كانت تدخل الخزينة من بث المباريات ، والنادى الاهلى مثل جميع الاندية المصرية التى تأثرت بقرار تجميد النشاط الرياضى فى مصر.وباتت هناك ازمة مالية فى القلعة الحمراء فى ظل ارتباطات النادى بالعديد من الالتزامات المالية فى الفترة الاخيرة والتى يعتبر ابرزها مستحقات اللاعبين من مقدم العقود مرورا ً بمرتبات الشهور، وكان النادى الاهلى قبل أزمة بورسعيد يعانى من ازمة مالية وشكوى بعض اللاعبين من عدم الحصول على مستحقاتهم المتأخرة لدرجة ان بعض اللاعبين لم يحصلوا على 6 % فقط من 25 فى المائة من مقدم العقود عن الموسم الجديد كما ان هناك بعض اللاعبين لم يحصلوا على اى اموال وهو ما جعل البعض يظهر حالة الغضب نظرا ً لمرور بعضهم بازمة مالية طاحنة ، ولكن اللاعبين كانوا يأملون فى الحصول على اى اموال خلال الفترة الماضية خاصة بعدما نجح الاهلى فى التعاقد مع شركة ايواجولف لتنفيذ مشروع اهلى موبايل الذى من المفترض ان ينعش خزينة النادى الاهلى ب 2 مليون جنيه سنويا ً لمدة ثلاث سنوات وبزيادة 10 % فى كل موسم بالاضافة الى 50 % من صافى الربح وهو العقد الذى اعطى الجميع امل فى الحصول على مستحقاتهم ولكن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى الاهلى قد عقد اجتماع مع اللاعبين خلال الايام القليلة الماضية من اجل وضع النقاط فوق الحروف فى موضوع المستحقات حيث علمت النهار من مصادرها الخاصة تفاصيل تلك الجلسة السرية التى جاءت لتحمل مفاجأة قوية جدا ً للاعبين حيث اكد مدير الكرة للاعبين عدم الحصول على اموال فى شهر اغسطس القادم اى فى بداية الموسم الجديد.