قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى إن ما تنقله وسائل الاعلام من مشاهد مريعة حول الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الابرياء في حمص وإدلب وأنحاء مختلفة من سوريا، وخاصة أعمال القتل والتصفية البشعة لعائلات بكاملها بما فى ذلك الاطفال والنساء والشيوخ يمكن وصفها بأنها جرائم ضد الانسانية لايجوز من الناحية الاخلاقية والانسانية السكوت عن مرتكبيها، ولابد من أن يكون هناك تحقيق دولى محايد يكشف حقيقة ما يجرى من أحداث ويكشف المسئولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة.وأشار الأمين العام للجامعة العربية في بيان له الى قرارات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى هذا الشأن ، وخاصة قراره الأخير الصادر بتاريخ 10 /3 /2012 الذي ادان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بحق المدنييين السوريين .ودعا نبيل العربي الى مساءلة المسئولين عن ارتكاب هذه الجرائم البشعة وعدم افلاتهم من العقاب ، محذرا من مغبة تكرار مثل تلك الجرائم .ودعا الأمين العام للجامعة العربية ، الحكومة السورية الى التعاون مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الانسان أو مع أى لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة للكشف عن حقيقة هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.