موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. تعرف على خريطة الإجازات حتى نهاية 2025    33 يومًا من الزهد الروحي.. رحلة صوم الرسل في الكنيسة القبطية    القصة الكاملة| ماذا حدث في عيادة قنا وسبب رفض الكشف الطبي على الحالة؟    تداول 2000 طن بضائع و 244 شاحنة بموانئ البحر الأحمر    استمرار ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على القرى الأكثر احتياجًا بالغربية    فرق صندوق تحيا مصر بالأقصر يوزعون لحوم الأضاحى على الأسر المستحقة.. صور    أسعار مواد البناء والحديد اليوم الاثنين 9 يونيو 2025    الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته لسكان جباليا وسط تصعيد عسكري في غزة    «الدولية للطاقة الذرية»: ندعم مفاوضات طهران وواشنطن للتوصل لاتفاق مقبول للطرفين    13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خان يونس بغزة    العاهل الأردني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة    والد إيلون ماسك: ابني أخطأ بتحديه العلني ل ترامب    رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي    محافظ الغربية يتابع فعاليات "العيد أحلى بمراكز الشباب" في رابع أيام عيد الأضحى    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني في محافظة الجيزة Giza result    إقبال المواطنون على حدائق القناطر الخيرية في رابع أيام عيد الأضحى    وزارة الحج السعودية تكرم مكتب شؤون حجاج مصر لدوره البارز في التواصل مع ضيوف الرحمن    شهيد الشهامة.. جهاز العاشر يقيم عزاء للسائق خالد عبد العال الأربعاء المقبل    إصابة عامل بحروق نتيجة صعق كهربائي بمزرعة في الدقهلية    «فشلة ونكرة».. رسالة حادة من هالة صدقي ل«المتطفلين» في عيد ميلادها    أحمد سعد يتألق في حفل عيد الأضحى ببورتو مارينا    «معظمهم من شرق آسيا واليونان».. إقبال كبير على متاحف الإسكندرية خلال عطلة عيد الأضحى (صور)    9 ملايين جنيه لفيلم "ريستات" في ثالث أيام عيد الأضحى    دعاء النجاح في الامتحانات.. تعرف عليه    لتقليل مخاطر الكوليسترول في الدم.. 7 نصائح لتناول اللحوم الحمراء في عيد الأضحى    وكيل صحة القليوبية يتفقد المركز الطبي العام ببنها في آخر أيام عيد الأضحى    متحدث حزب شاس الإسرائيلي: سنصوت يوم الأربعاء لصالح حل الكنيست    الأمين العام لحلف "الناتو" يدعو إلى زيادة قدرات الحلف الدفاعية الجوية والصاروخية بنسبة 400%    التضامن عودة أولي رحلات حج الجمعيات الأهلية من جدة 10 يونيو.. ومن المدينة المنورة 14 يونيو    قانون مجلس النواب، تعرف على خريطة دوائر الفردي وأوراق الترشح في القاهرة والجيزة    الجامعات المصرية تتألق رياضيا.. حصد 11 ميدالية ببطولة العالم للسباحة.. نتائج مميزة في الدورة العربية الثالثة للألعاب الشاطئية.. وانطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية    حقبة تشابي ألونسو.. ريال مدريد يبدأ استعداداته لكأس العالم للأندية 2025    «إيه المستوى ده؟!».. خالد الغندور ساخرًا من لاعبي الأهلي بعد لقاء باتشوكا    الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي    تزامناً مع ترؤس "جبران" الوفد الثلاثي لمؤتمر العمل الدولي بجنيف.. 8 حيثيات تؤكد امتثال مصر للمعايير الدولية    دار الإفتاء تنصح شخص يعاني من الكسل في العبادة    تجديد حبس أجانب بتهمة الاتجار في الآيس بمدينة نصر    ارتفاع كميات القمح الموردة لصوامع وشون الشرقية    الصحة تفحص 3 ملايين و251 ألف سيدة ضمن مبادرة "العناية بصحة الأم والجنين"    وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3    د.عبد الراضي رضوان يكتب : ل نحيا بالوعي "13 " .. حقيقة الموت بين الفلسفة والروحانية الإسلامية    ترامب يتعثر على درج الطائرة الرئاسية.. وروبيو يتبع خطاه    ياسمين صبري تساعدك في التعرف على الرجل التوكسيك    غرق طفلة وإصابة شقيقتها ووالدتها إثر انهيار سقف ترعة في العدوة بالمنيا    اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية لأطفال أبو الريش بمستشفيات جامعة القاهرة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية    توتر بين عائلة العندليب و«موازين» بعد إعلان حفل بتقنية الهولوجرام    دعاء الخروج من مكة.. أفضل كلمات يقولها الحاج في وداع الكعبة    احتفالات مبهجة بثقافة الشرقية فى عيد الأضحى ضمن برنامج "إبداعنا يجمعنا"    الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن السرطان    حزب المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة    9 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    وداع بطعم الدموع.. الحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوب خاشعة    استعدادا لامتحان الثانوية 2025.. جدول الاختبار لطلبة النظام الجديد    «بخلاف كون اللقاء وديا».. ريبيرو يكشف سبب عدم الدفع بتشكيل أساسي ضد باتشوكا    القناة الناقلة لمباراة كرواتيا وجمهورية التشيك في تصفيات كأس العالم أوروبا    كيف ظهر أحمد زيزو في أول مباراة له مع الأهلي؟    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أبو الغيط": العرب سيلتفون حول حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة خلال الاجتماع الوزاري الطارئ
نشر في النهار يوم 29 - 01 - 2020

"أبو الغيط": هناك مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات سد النهضة لضمان حقوق مصر
أكد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر السبت المقبل لبلورة موقف موحد للرد على خطة الادارة الامريكية للسلام في الشرق الأوسط .
وأعرب أبو الغيط عن ثقته في أن العرب سيلتفون في قرارهم الذي سيصدر عن الاجتماع ، حول قضيتهم المركزية و سيتمسكون بحقوق الشعب الفلسطيني
على حدود الرابع من يونيو 1967 .
جاء ذلك خلال ندوة الامين العام للجامعة العربية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم والتي تناولت التحديات السياسية التي تواجه المنطقة العربية
ونوه ابو الغيط. بالبيان الذي اصدره ردا على خطة ترامب. وقال ابو الغيط ان تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر... وخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي تعكس رؤية أمريكيةً غير ملزمة".
وأضاف الامين العام " اننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق.. ونحن منفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام.. غير أن القراءة الاولي من خلال الاعلان تشير الي اهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في ارضهم وعدم ملاءمة الكثير من الافكار التوفيقية المطروحة...".
وأوضح ' ان السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال".
وتناول ابو الغيط التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية وخاصة من قبل تركيا وايران لافتا الى ان هذه البلدان لها تأثير إسلامي منذ عقود ولها تاريخ
لكن المشكلة هي ان المنطقة تعرضت لهزة كبرى منذ 2011 و ترتب على ذلك فراغ سياسي وضياع الدولة الوطنية العربية في ظل هذا الفراغ برزت قوى عالمية لتشكيل المنطقة وكذلك القوى الإقليمية التي تريد تشكيلها ايضا ولذلك تعرض الجسد العربي لتدخلات إيرانية تركية خاصة في سوريا وليبيا واليمن والعراق .
ودعا ابو الغيط في هذا الاطار تركيا وايران لاحترام الفضاء العربي ومساعدة الدول العربية لاستعادة الدولة الوطنية وليس مجرد تحقيق مصالح ومكاسب على حساب تلك الدول .
وقال ان المنطقة العربية تمر حاليا بوضع مأساوي وأحلك فترات الشعوب العربية
ففي عام 1967 كان العدو اجنبي لكن اليوم نقتل نفسنا بانفسنا.
ولفت الى ان الجامعة العربية رغم تعرضها لضربات مميتة وازمات تعوق القيام بدورها الا انها طالبت في اجتماعاتها بضرورة وقف التدخل في الشؤون العربية الداخلية.
وفي استعراضه للوضع الراهن قال ابو الغيط ان الحرب الباردة مكنت امريكا لأن تكون قوة لا يقال لها لا!
وقادرة حتى الان ان على ان ترهب الآخرين
وان الضربة التي تلقتها في سبتمبر 2001 أذهلتها وبدأوا التفكير في العدو الجديد وهو الإسلام السني وتوعد الأمريكان بضرب هذه الجماعات ضربا مبرحا رغم انهم من صنعوهم!
لذا فان التغيير في المنطقة لا بد ان ينبع منها وليس من خارجها .
وتناول ابو الغيط وضع الجامعة العربية في ظل الظروف الراهنة والصعوبات التي تواجهها لافتا الى ان الجامعة العربية التي تضم 21 دولة عربية الا ان هناك 12 دولة متوقفة عن تسديد مساهماتها في ميزانية الجامعة وحتى نهاية 2019 سدد 45 ونصف بالمائة من ميزانيتهافقط ، متسائلا كيف نستطيع ان نعمل. في هذه الظروف .
وتطرق ابو الغيط للخسائر التي تعرضت لها العديد من الدول العربية في ظل ما سمي بالربيع العربي لافتا الى انه احدث خسائر فادحة ففي سوريا وحدها دمر ما يقارب 500 مليار دولار من بنائها وان اعادة الاعمار تحتاج ما بين 700 الى 900مليار دولار. فما بالنا بباقي الدول .
وحذر ابو الغيط من تأزم الوضع في ليبيا ووقدرتها على التوحد مرة اخرى
وقال : المشكلة تكمن في ان القوى الليبية الداخلية اصطدمت مع بعضها البعض وفتحت طريقا لتدخل القوى الأجنبية
مشددًا على ان الجامعة العربية والتي شاركت مؤخرا في مؤتمر برلين ، ترفض التدخلات الأجنبية في ليبيا حيث ان الوضع الليبي بالغ الدقة والحساسية والخطورة ولابد من حل سريع لهذه النزاعات الداخلية لحماية وحدة الليبيين .
وتناول ابو الغيط محطات من كتابه "شهادتي " الذي يتناول بالتفصيل ملفات ومحطات له في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وجهود الدبلوماسية المصرية في التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية ومع ملف مياه النيل ومع الدول الافريقية وكيف اساء وفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار اثيوبيا لهذا الملف
وقال ابو الغيط ان المشكلة الحقيقية هي عندما اختل التوازن المصري في يناير 2011 أعارت الدولة المصرية وبذلك قررت دولة المنبع ان تتصرف في مياه النيل وكأنها ملكها فقط وفي 6 ابريل 2011 وضع حجر الأساس لسد النهضة
وما أذهلني وأحزنني هو ان الكثير ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين والخبراء الاستراتيجيين قالوا سنربط مياه النيل بالكونغو ولَم تكن هذه رؤى دقيقة .
وهناك وفد مصري ممن يسمون أنفسهم الدبلوماسية الشعبية ذهب لاثيوبيا وللأسف عمل على إرضائها .
وأقول ان هؤلاء بشر غير صالحين وكان هذا خطأ جسيم .
وبانشغال الكيان المصري بهذا الحدث كانت مهزلة اجتماع الاتحادية في نفس الفترة مما كشف عدم المعرفة والسوقية وبالتالي الرئيس السيسي كشف مآربهم وقال كلمة أراها الحق في تشخيصه "قال لما انكشفوا في 2011".
ولفت الى وجود مؤشرات بشأن المباحثات الحالية بشأن سد النهضة قد تؤدي الى تفاهم يحمي الحقوق المصرية من المياه وكذلك قواعدملء السد
ودعا كل من دلس في وفد الدبلوماسية الشعبية الى ان يراجع نفسه مرة اخرى
وكذلك استعرض جوانب من استخدام امريكا لأموال المعونة الاقتصادية لمصر من اجل التغيير لكنه شدد على وعي المصريين وان التغيير يجب ان يكون بما يلبي تطلعات الشعب المصري .وليس بمنهج أمريكي.
وحول اهمية توعية الشعوب العربية والنهوض بالشباب قال ابو الغيط ان. هناك بين مواطني الأمة 100 مليون عربي ممن هم اقل من 25 سنةً وهم يريدون السكن والزواج وحياة مؤمنة ، مقارنًا ذلك بما حققه العالم الغربي من نجاحات مذهلة في السنوات الاخيرة وكذلك الصين و كوريا و فيتنام و اليابان و تايلاند والفلبين وإندونيسيا باعتبارها مجتمعات منطلقة رغم عظم حجم الشباب لديها
اما في منطقتنا فيتهدد مستقبل الشباب بسبب عدم المعرفة او الرغبة في الانضمام لميليشيات القتل فلابد من تغيير رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالرسالة الثقافية والدينية للنهوض بأوضاع شبابنا العربي. وتوفير فرص عمل لهم .
واشاد في هذا الصدد بمؤتمر الأزهر الأخير الذي اكد على اهمية التجديد في الخطاب الديني كما طالب ابو الغيط بمناهج مستحدثة لإطلاق طاقات شعوبنا وشبابنا وتوفير فرصهما لهم للوقاية من وقوعهم فريسة للمخططات الخارجية
كما اكد اهمية وسائل التواصل الاجتماعي لكن يجب ان يكون هذا الاستخدام له هدف ومنطق ويساعد على بناء المجتمعات وليس هدمها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.