في عيد الأضحى المبارك، تتزايد الولائم والزيارات العائلية، ومع الأضاحي يكثر تناول اللحوم الحمراء على مائدة الكثيرين، ورغم قيمتها الغذائية العالية، فإن الإفراط في تناولها خلال هذه الفترة قد ينعكس سلبًا على صحة القلب ومستويات الكوليسترول في الدم، خاصةً إذا لم تُراعَ طرق الطهي والكميات المناسبة، وللحد من الأضرار الصحية المحتملة، فيما يلي أبرز النصائح الغذائية والصحية لتقليل المخاطر المرتبطة بتناول اللحوم في عيد الأضحى، بحسب موقع «ويب ميد». 1- اختيار اللحوم قليلة الدسم يُستحسن اختيار قطع اللحم الخالية من الدهون، مثل الفيليه، والخاصرة، والضلوع، مع تجنّب القطع الغنية بالدهون مثل الريش والكتف، كما يُفضّل التقليل من تناول اللحوم المُعالجة مثل النقانق والبسطرمة لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والصوديوم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. 2- التحكم في حجم الوجبات يُنصح بتناول ما يتراوح بين 85 و115 جرامًا من اللحم المطبوخ (ما يعادل تقريبًا حجم راحة اليد أو 3- 4 أونصات) في كل وجبة لتجنّب الإفراط في استهلاك الدهون والسعرات الحرارية. 3- طهي اللحوم بطرق صحية الشَّيّ أو السلق أو الخبز هي طرق طهي أفضل من القلي، إذ تساعد على تقليل كمية الدهون المشبعة، كما يُفضَّل تجنّب إضافة الزيوت أو الزبدة أثناء الطهي كلما أمكن. 4- الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف إدخال الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات إلى وجبات العيد يسهم في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) ودعم صحة القلب، كما أن وجود هذه المكونات يضيف توازنًا غذائيًا مفيدًا بجانب اللحوم. 5- شرب كميات كافية من الماء الماء ضروري لدعم عمل الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات الكوليسترول، حيث يُنصح بشرب الماء بانتظام خلال اليوم، خصوصًا بعد الوجبات الثقيلة. 6- ممارسة نشاط بدني منتظم الرياضة مهمة في جميع الأوقات، لكنها تكتسب أهمية خاصة خلال العيد، حيث يساعد المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا في الحفاظ على صحة القلب وتنظيم الكوليسترول. 7- تجنّب تناول اللحوم ليلًا تناول اللحوم بكميات كبيرة في ساعات الليل قد يسبب عسر الهضم ويؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول نظرًا لانخفاض كفاءة الجهاز الهضمي خلال الليل.