المائدة الصحية في عيد الأضحى/مخاطر الإفراط في تناول لحوم الأضحية/أطباء/دهون قاتلة لمرضى القلب/النباتيون/احتفال مختلف بروح المناسبة

يعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية جليلة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الأهل والأقارب والمحتاجين. ويعتبر لحم الضأن جزءاً لا يتجزأ من احتفالات العيد في العديد من الثقافات الإسلامية ورغم قيمته الغذائية العالية، فإن الإفراط في تناوله، خاصة خلال أيام العيد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية التي تتطلب الانتباه والوعي.
ويؤكد المتخصصون ان اللحم الضأن يحتوى على البروتينات عالية الجودة، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، وهي عناصر ضرورية لصحة الجسم. ومع ذلك، فإنه يتميز أيضاً بارتفاع محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تشكل عبئاً على الجسم عند تناولها بكميات كبيرة.
تحذيرات من أضرار اللحوم ، حيث يترافق مع شعائر ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم، ما ينعكس على طبيعة المائدة التي تغلب عليها الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون. وفي ظل التغيرات الصحية التي يشهدها العالم، والتزايد في معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، بات من الضروري التفكير في إعداد مائدة صحية ومتوازنة في عيد الأضحى تواكب العادات والتقاليد، دون الإضرار بالصحة العامة.
مكونات المائدة الصحية في عيد الأضحى:
الوجبة الصحية في عيد الأضحى لا تتعارض مع الطابع التقليدي للأطعمة المرتبطة بهذه المناسبة، ولكنها تعتمد على اختيار مكونات صحية واتباع طرق طهي مناسبة. ومن أهم معايير المائدة الصحية:
1. اختيار نوع اللحم المناسب:
يفضل اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل لحم الفخذ أو الكتف، مع الحرص على إزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي. من الأفضل تجنب اللحوم المحمرة أو المقلية، والتركيز على طرق طهي أكثر صحية مثل الشواء، السلق، أو الطهي بالبخار.
2. تقديم الخضروات إلى جانب اللحوم:
تساعد الخضروات على توازن الوجبة وتعزيز الهضم. يمكن تقديم الخضروات المشوية أو الطازجة (مثل السلطة) إلى جانب الطبق الرئيسي.
3. تقليل الدهون والملح:
ينصح بتقليل استخدام الدهون المشبعة واستبدالها بزيوت نباتية مفيدة مثل زيت الزيتون، مع تخفيف كمية الملح واستبداله بالتوابل الطبيعية.
4. الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة:
يفضل الاعتماد على مكونات طازجة وطبيعية، وتجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد التي تحتوي على نسب عالية من المواد الحافظة والصوديوم.
5. تنظيم مواعيد تناول الطعام:
ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة، ويفضل توزيع الوجبات خلال اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.
فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعي الغذائي
ومن جانبها قالت أستاذة فنون الطهي بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان الدكتورة نجوى شكرى ل"البوابة نيوز" : بأن عيد الأضحى يمثل فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعي الغذائي لدى الأسرة ، و تكثر في العيد الولائم التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحوم، وهذا أمر طبيعي ضمن عاداتنا، لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة متوازنة. أنصح دائماً بطهي اللحوم باستخدام أساليب مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، مع تقديمها بجانب أطباق تحتوي على الألياف والخضروات".
أهمية الاعتدال
كما أكدت على : أهمية الاعتدال، مشيرة إلى أن النكهة لا تأتي من الدهون وحدها بل من التوابل الطازجة والأعشاب الطبيعية مثل الزعتر، إكليل الجبل، والكمون، والتي تضيف طعماً مميزاً وتساعد على الهضم.
مائدة لذيذة وصحية
وفى ذات السياق أكدت أستاذة متفرغة في كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان دكتورة زينب فرغلي ل"البوابة نيوز" : المائدة الصحية لا تعني بالضرورة التنازل عن المذاق اللذيذ، بإمكاننا تحضير أطباق تقليدية محببة بطريقة صحية دون الإضرار بالنكهة. على سبيل المثال، يمكن طهي الكفتة في الفرن أو على الشواية، واستبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية. كما يمكن إضافة الخضروات إلى الأطباق الرئيسية لجعلها أكثر توازنا، أن التنوع في المائدة، والاعتماد على مكونات طبيعية وطازجة، هو ما يصنع الفرق في النهاية بين مائدة دسمة وغير صحية، ومائدة لذيذة وصحية في نفس الوقت.
تناول الفواكه بين الوجبات
تناول الفواكه بين الوجبات فهى تعتبر بديلاً ممتازًا للحلويات الغنية بالسكر و شرب الماء بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم ويقلل من الإحساس بالجوع الزائف وتقليل كمية النشويات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة، واستبدالها بأرز بني أو خبز حبوب كاملة، و التحكم في الكميات التى يجب تناولها من الطعام والحصول على كميات معتدلة منها لتفادي مشاكل الهضم والسمنة، و ممارسة النشاط البدني بعد تناول الوجبة أو المشي الخفيف بعد الأكل يساعد على تحسين عملية الهضم ويعزز الشعور بالنشاط.
اختيار أطعمة صحية ومتوازنة
وتؤكد : في خضم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ينبغي ألا نغفل أهمية الحفاظ على الصحة العامة من خلال اختيار أطعمة صحية ومتوازنة، فالمائدة الصحية لا تتعارض مع تقاليد العيد بل تضيف إليها طابعًا واعيًا ومحترفًا. إن الاعتدال، حسن الاختيار، واتباع الطرق الصحيحة في الطهي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من عيد الأضحى مناسبة صحية وسعيدة في آنٍ واحد.
مخاطر الإفراط في تناول لحوم الاضحية/أطباء/دهون قاتلة لمرضى القلب
وسط فرحة عيد الأضحى ، ندق ناقوس الخطر لارتباطه بتناول اللحوم الضأن، وننبه إلى أهمية الاعتدال فى تناولها لارتفاع القيمة الغذائية للحم الضأن الغنية بالدهون والكوليسترول مما يصيب أجهزة الجسم بأمراض عديدة وتتنوع أضرار الإفراط في تناول لحم الضأن:
على الجهاز الهضمي مابين الإصابة بعسر هضم، انتفاخ، إمساك، حموضة، إرهاق الكبد والبنكرياس، وكذلك على القلب والأوعية الدموية فيؤدى تناولها بكثرة على فترات متقاربة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، خطر الجلطات المؤدية الوفاة المفاجئة و زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس، السكري من النوع الثاني، إرهاق الكلى والكبد بكم هائل من الدهون و زيادة الوزن والسمنة.
دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص.
من جانبه قال أستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية والاستاذ بطب القصر العينى بجامعة القاهرة دكتور أحمد حسام موافى ل"البوابة نيوز" : أن تأثير ومخاطر الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول على القلب قاتلة بمعنى الكلمة وأحذر كبار السن من تناولها بكثرة فى عيد الاضحى لخطورتها عليهم وتعاظم مخاطر الإفراط فى وجود موائد عامرة بكل انواع اللحوم التى تحتوى على دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص.
نصائح للوقاية
وأضاف : أن اختيار اللحوم القليلة الدهون ليس صعبا ، بل يعتمد على تنمية وعى مرضى القلب والأوعية الدموية بطرق الطهي الصحية بالاعتماد على ضرورة سلقها أو شويها بعد تركها ليلة كاملة فى مخلوط الزبادى والثوم والحبهان للقضاء على الدهون الضارة بها عند الطهى والبعد عن التحمير و القلى وكثرة التوابل أو إضافة الزبد البلدى ومحاولة تقليل الكميات التى يتم تناولها خشية إرهاق المعدة والأمعاء والكبد والكلى لتقارب جرعات اللحوم والدهون مما يصيب كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية بالإرهاب وثقل الحركة والغثيان والإسهال والنهجان وعسر الهضم وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بنشاط وتركيز .
أهمية الحركة
وأوضح محذرا : الحركة ثم الحركة ثم الحركة هى مفتاح سر صحة القلب والأوعية الدموية فى جسم المريض والانتظام فى تناول الأدوية بالشكل الموصوف من الطبيب وممارسة رياضة المشى يوميا بشكل منتظم للحصول على قلب منتظم الضربات ودورة دموية صحية تؤدى عملها بصحة جيدة تتضح على الشخص اثر الانتظام فى المشى.
مرض السكرى
وفى ذات السياق قال أستاذ أمراض الباطنة واالسكر والكبد طب جامعة عين شمس دكتور مصطفى رجب ل"البوابة نيوز" : تتفاقم مشاكل الجهاز الهضمي بعسر الهضم و القولون العصبي و ارتجاع المريء حين تتناولون اللحوم الضأن بكثرة على فترات متقاربة مع التحمير والقلى وكثرة التوابل والنشويات والكربوهيدرات والملح والمخللات وفواتح الشهية وشرب المياة الغازية مع كل ذلك ، حرفيا ،تقتلون أنفسكم ببطء وتصابون بمرض السكرى من النوع الثانى
تأثيره على مرضى السكري والنقرس والكلى.
واردف : أنصح كبار السن بتجنب الإفراط فى تناول اللحوم خاصة المطهية بطرق مضرة بالجهاز الهضمى ،كما أن تناولها باستمرار يؤدى إلى مرض السكرى ومرض النقرس وأمراض الكلى ، واعتماد جدول ملزم لشرب الماء باستمرار بما يقدر ب2 لتر ماء يوميا، و تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، و ضرورة توزيع الوجبات على مدار اليوم والنوم عدد ساعات كافى لا يقل عن 8 ساعات فى اليوم
نصائح عامة لتناول اللحوم بشكل صحي في عيد الأضحى
وفى السياق ذاته قالت أستاذة الطهى الصحى بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة اسكندرية دكتورة نجوى شكرى : أن الاعتدال في الكميات التى يتناولها الشخص ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى واختيار اللحوم الأقل دهناً وإزالة الدهون الظاهرة منها قبل تناولها واتباع طرق الطهي الصحية (الشوي، السلق)،
وتناول الخضروات والسلطات و شرب كميات كافية من الماء، و ممارسة النشاط البدني لاستمرارية و تجنب المشروبات الغازية والسكريات المصاحبة ،كل ذلك يأتى بنتائج جيدة ويقى جسمك من الامراض
الأضرار الصحية للإفراط في تناول لحم الضأن
واضافت : إن الشهية المفتوحة خلال أيام العيد، والرغبة في الاستمتاع بمختلف أطباق اللحم، قد تدفع البعض إلى تجاوز الحدود الصحية، مما يترتب عليه العديد من التبعات السلبية، نذكر منها:
الطهى الصحى
اضطرابات الجهاز الهضمي
وأوضح دكتور مصطفى رجب استاذ أمراض الباطنة ل"البوابة نيوز" : أن عسر الهضم والانتفاخ اول ضرر من أكل اللحوم يُعد لحم الضأن، بفضل محتواه الدهني، من الأطعمة التي تحتاج وقتاً أطول للهضم ، أن الإفراط في تناوله يضع ضغطاً كبيراً على المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالثقل، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتكون الغازات ، والحموضة وارتجاع المريء الأطعمة الدسمة تزيد من احتمالية ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مسببة الشعور بالحرقة وعدم الارتياح.
الإمساك أو الإسهال: اعتماداً على طبيعة الجسم وكيفية تحضير اللحم، قد يؤدي الإفراط فيه إلى الإمساك بسبب صعوبة هضمه وقلة الألياف المصاحبة، أو الإسهال نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمي على التعامل مع كمية الدهون الكبيرة، مما يؤدى إلى إرهاق الكبد والبنكرياس حيث يلعب الكبد دوراً رئيسياً في معالجة الدهون، ويفرز البنكرياس إنزيمات لهضمها واستهلاك كميات كبيرة من الدهون يضع عبئاً إضافياً على هذين العضوين الحيويين.
الخضار المشوى بديل

مخاطر على القلب والأوعية الدموية:
ويحذر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية دكتور أحمد حسام موافى فى كلامه ل"البوابة نيوز" : ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)نتيجة تناول لحم الضأن الغني بالدهون المشبعة، والتي تساهم بشكل مباشر في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ، لان هذا الكوليسترول يترسب على جدران الشرايين، مسبباً تضيقها وتصلبها ، و كذلك
ويكمل : تصلب الشرايين فمع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تراكم الترسبات الدهنية إلى تصلب الشرايين، وهي حالة تقلل من مرونة الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم ، و يأتى ارتفاع ضغط الدم ليكتمل مثلث الخطر بعد القلب والسكر ىنتيجة النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة و بالطبع يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب.
ويسترسل : وتكتمل الكارثة بزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم يزيدان بشكل كبير من إمكانية حدوث الجلطات الناتج عن تصلب الشرايين الناتج عن القلب والسكر وكل هذا نتيجة طبيعية لاكل الدهون بكثرة من خلال اللحم الضأن فى عيد الاضحى
..وينصح :ارحموا اجسادكم فى العيد بتقليل أكل اللحوم والدهون ليرحمكم الله بصحة جيدة وجسد متعارفى بلا أمراض.
النباتيون في عيد الأضحى... احتفال مختلف بروح المناسبة
يعد عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، إذ يتسم بطقوس ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على الأقارب والمحتاجين، مما يجعل اللحوم عنصرًا أساسيًا في تقاليد العيد. غير أن هذه الطقوس قد تطرح تساؤلات حول كيفية احتفال النباتيين، الذين يختارون أسلوب حياة خالٍ من اللحوم، بهذه المناسبة ، ورغم هذا التحدي الظاهري، يؤكد كثير من النباتيين أنهم قادرون على الاحتفال بروح العيد من دون تناول اللحوم، عبر التركيز على الجوانب الدينية والاجتماعية والإنسانية، التي لا تقل أهمية عن الجانب الغذائي.
بدائل نباتية وتقاليد متجددة
من جانبه قال أخصائي التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكي ل"البوابة نيوز " : يحرص النباتيون على المشاركة في صلاة العيد، والتكبيرات، وزيارات الأهل والأصدقاء، كما يقدمون الهدايا والحلوى شأنهم شأن غيرهم. أما على مائدة الطعام، فيتم استبدال اللحوم بأطباق نباتية تقليدية وغنية مثل الكشري، المحاشي، البقوليات، الخضروات المشوية، والمأكولات المعتمدة على البروتين النباتي ، وتلجأ بعض الأسر النباتية إلى التبرع بثمن الأضحية إلى المؤسسات الخيرية بدلاً من ذبح الأضحية فعليًا، في إشارة رمزية إلى الالتزام بروح العطاء التي يمثلها العيد، دون التنازل عن مبادئهم الغذائية.
النظام النباتي لا يتعارض مع العيد
وفي هذا السياق قال أخصائي التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكي ل"البوابة نيوز " : إن اتباع نظام نباتي خلال عيد الأضحى لا يمثل مشكلة، بل قد يكون مفيدًا لبعض الفئات والنظام النباتي يمكن أن يكون متوازنًا تمامًا، بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة في اللحوم مثل الحديد والزنك والبروتين، من خلال العدس، الفاصوليا، الحمص، المكسرات والخضروات الورقية، مع ضرورة تناول مكملات فيتامين B12 عند الحاجة ، والعيد فرصة لتقديم أطعمة صحية، والحد من الإفراط في تناول اللحوم الذي قد يسبب مشاكل صحية للبعض، خاصة من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض الكلى."
لا مانع طبي من النظام النباتي
من جهتها، أكدت استشاري الباطنة بمستشفى القصر العيني الدكتورة نهى عبد الحليم ل"البوابة نيوز " : أن النظام النباتي لا يتعارض مع الاحتفال بعيد الأضحى، بل قد يكون ملائمًا لبعض المرضى ،وهناك أشخاص يتبعون نظامًا نباتيًا يمكنهم الاستمرار فيه بأمان خلال العيد، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. المهم هو الحرص على تناول وجبات متوازنة وفحص مستويات الحديد وفيتامين B12 بشكل دوري، لا سيما لدى النساء."
عيد بروح المشاركة لا الطقوس فقط
ويجمع كثير من النباتيين على أن الاحتفال الحقيقي بالعيد لا يقتصر على الذبح وتناول اللحوم، بل يشمل قيمًا أعمق مثل التضامن الاجتماعي، صلة الرحم، والاهتمام بالمحتاجين ، ومع تزايد الوعي بالغذاء الصحي وتغير أنماط الحياة، يبدو أن مفهوم الاحتفال بالعيد بات أكثر شمولًا وتنوعًا، يسمح لكل شخص بأن يشارك فيه بطريقته، مع احترام العادات والتقاليد ومراعاة مبادئه الشخصية.