كتب/ محمد شعتقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن ما أثاره المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، حول اتهامه لحركة 6 ابريل بالاعتداء عليه في محافظة الشرقية أثناء تنظيمه مؤتمر انتخابي، هو محاولة لإثارة الأزمات.وأعربت الجبهة عن استنكارها لهذه الاتهامات مشيرة إلى أنها محاولة من جانب المرشح المحسوب على النظام السابق، للفت الانتباه إليه وزياده شعبيته، بعد أن تراجع اسمه أمام عدد من المرشحين الآخرون.واعتبرت الجبهة أن هذه الاتهامات محاولة لاختلاق الأزمات والتأثير على الرأي العام الذي بدأ يعرف حقيقة السيد عمرو موسى في ظل حالة واضحة من الإفلاس الفكري التي تمنعه من المنافسة بشكل سليم وديمقراطي في الصراع الانتخابي.وفي السياق ذاته تدين الجبهة والتحالف، تصريحات السيد عمرو موسى والتي تكشف عن تزييف واضح لاتهامه الحركة، حيث جاء اتهامه لحركة 6 إبريل غير واضح حيث قال في وسائل الإعلام حول اتهام الحركة: ربما تكون 6 ابريل هي التي رتبت لذلك الهجوم!! فإذا كان المرشح المحتمل غير متأكد فلماذا يعمل على تشويه الحركة.وبناءًا على هذا نؤكد أننا في سبيل تنظيم حملة لكشف مرشحى (فلول النظام السابق)، وبيان مواقفه السابقة من العهد البائد حتى يكون الجميع على بينة من أمرهم أمام محاولة سرقة الثورة عن طريق تحويل مسارها لصالح أنصار النظام السابق.