استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية اتهام المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسي لحركة 6 إبريل بالاعتداء عليه في محافظة الشرقية أثناء تنظيمه مؤتمرًا هناك بالأمس. ووصفت الجبهة والتحالف في بيانهما أن ما حدث محاولة من جانب المرشح للفت الانتباه إليه وزيادة شعبيته، بعد أن تراجع اسمه أمام عدد من المرشحين الآخرين واتهموه بأنه محسوب على النظام السابق. واعتبرت الجبهة الاتهامات الموجهة ل6 إبريل محاولة لاختلاق الأزمات والتأثير على الرأي العام الذي بدأ يعرف حقيقته في ظل حالة واضحة من الإفلاس الفكري والجماهيري تمنعه من المنافسة بشكل سليم وديمقراطي في الصراع الانتخابي. وأضاف البيان: "إن تصريحات موسي تكشف عن تزييف واضح حيث جاء اتهامه ل6 إبريل غير واضح وأنه قال في وسائل الإعلام ربما تكون 6 إبريل هي التي رتبت لذلك الهجوم فإذا كان المرشح المحتمل غير متأكد فلماذا يعمل على تشويه الحركة". وأكدت الجبهة أنها بصدد تنظيم حملة لكشف من وصفتهم بمرشحى النظام السابق وبيان مواقفهم السابقة من العهد البائد حتى يكون الجميع على بينة من أمرهم أمام محاولة سرقة الثورة عن طريق تحويل مسارها لصالح أنصار النظام السابق.