استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما اثاره عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، حول اتهامه لحركة 6 ابريل بالاعتداء عليه في محافظة الشرقية أثناء تنظيمه مؤتمر انتخابي، تستنكر الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية هذه الاتهامات، وتعتبرها محاولة من جانب المرشح المحسوب على النظام السابق، للفت الانتباه إليه وزياده شعبيته، بعد أن تراجع اسمه أمام عدد من المرشحين الآخرون. واضاف البيان أن هذه الاتهامات محاولة لاختلاق الأزمات والتأثير على الرأي العام الذي بدأ يعرف حقيقة السيد عمرو موسى في ظل حالة واضحة من الإفلاس الفكري التي تمنعه من المنافسة بشكل سليم وديمقراطي في الصراع الانتخابي. وفي السياق ذاته، تدين الجبهة والتحالف، تصريحات عمرو موسى والتي تكشف عن تزييف واضح لاتهامه الحركة، حيث جاء اتهامه لحركة 6 إبريل غير واضح حيث قال في وسائل الإعلام حول اتهام الحركة: "ربما تكون 6 ابريل هي التي رتبت لذلك الهجوم"!! فإذا كان المرشح المحتمل غير متأكد فلماذا يعمل على تشويه الحركة. وقال البيان أن الجبهة فى صدد تنظيم حملة لكشف مرشحى (فلول النظام السابق)، وبيان مواقفه السابقة من العهد البائد حتى يكون الجميع على بينة من أمرهم أمام محاولة سرقة الثورة عن طريق تحويل مسارها لصالح أنصار النظام السابق.