عُقدت ضمن فعاليات ثانى أيام مؤتمر أدباء مصر الجلسة الخاصة باجتماع الجمعية العمومية للمؤتمر لاختيار أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر لعام 2012/ 2013، بحضور الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة ومحمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية وفؤاد مرسى رئيس الإدارة العامة للثقافة العامة.وفى بداية الجلسة أعلن محمد أبو المجد أن هذه الجلسة تذاع على الهواء مباشرة من خلال الموقع الإلكترونى لمجلة مصر المحروسة برئاسة الكاتب الصحفى يسرى السيد، كما أكد الشاعر سعد عبد الرحمن حرص د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة على لقاء الأدباء وقدم اعتذار الوزير عن عدم حضور الجلسة الافتتاحية أمس الأربعاء لارتباطه بحضور اجتماع فى مجلس الوزراء، وأعلن أن لقاء وزير الثقافة بالأدباء سوف يكون فى ختام المؤتمر يوم الجمعة الموافق 30 ديسمبر فى الواحدة ظهراً.وطالب سعد الأدباء بطرح مطالبهم ومشاكلهم على سيادة الوزير ليستطيع التعرف على معوقات الحركة الأدبية خارج القاهرة، مؤكداً أن الهيئة هى الذراع الطولى لوزارة الثقافة، مشيراً إلى أن ما يميز الهيئة عن باقى قطاعات وزارة الثقافة، أن كل القطاعات متخصصة تتسم بالتخصص فى نشاط واحد ولا تتمتع بالانتشار الذى تتمتع به هيئة قصور الثقافة، فهى الجهة الوحيدة التى تمتد أنشطتها فى مختلف محافظات مصر، ومن هنا تأتى أهميتها بالإضافة إلى تعدد أنشطتها الثقافية والفنية، ولذلك فإن مشاكلها كثيرة وتحتاج للدعم، ولكن للأسف الدولة تتعامل مع الثقافة على أنها حلية أو زينة، والدليل على ذلك أنه بعد حل الحزب الوطنى طالبنا بأن يكون للهيئة نصيب من مقار الحزب المنحل بالإضافة إلى مطالبنا بزيادة ميزانية الهيئة التى تصل حالياً إلى 253 مليون جنيه يلتهم معظمها مرتبات أكثر من 15 ألف موظف ويتم تخصيص 27 مليون جنيه فقط للأنشطة الثقافية، إلى جانب 60 مليون للإنشاءات لو أحسن استثمارها فى ظل فساد وسرقة لا تستطيع تغطية المواقع المطلوب إعادة ترميمها أو المطلوب إنشاءها.ضارباً مثالاً لذلك بالمواقع التى تم الصرف على إنشائها مبالغ طائلة مثل قصر ثقافة أسيوط الذى تكلف 27 مليون جنيه، وقصر ثقافة بورسعيد 26 مليون جنيه، وقصر ثقافة شبين الكوم 24 مليون جنيه، وقصر ثقافة بنها 22 مليون جنيه، وقصر ثقافة شبين القناطر 28 مليون جنيه، وتساءل رئيس الهيئة لماذا هذه التكلفة العالية لبناء المواقع أو ترميمها؟ مؤكدا أن القضية ليست قضية حجر ولكن قضية بشر.وأكد محمد أبو المجد أن هذا المؤتمر وهذه الجلسة وهذه الآلية التى ارتضاها الأدباء هى أحد الأشكال الراقية لممارسة الديمقراطية معلناً إصدار رئيس الهيئة القرار رقم 340 لعام 2011 لتشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات العامة للمؤتمربرئاسة محمد أبو المجد وعضوية كل من فؤاد مرسى وفاطمة يوسف وعزت إبراهيم. أعقب ذلك قراءة فؤاد مرسى لشروط الترشح والتصويت فى لائحة المؤتمر معلناً أسماء أعضاء الأمانة الذين تم ترشيحهم لعضويتها لعام 2012/ 2013 وهم: العربى عبد الوهاب الشرقية، محمد عيسى كفر الشيخ، السعيد نجم الدقهلية، سيف بدوى دمياط، محمد الجارد البحر الأحمر، محمد صالح البحر قنا، محمد جابر متولى أسيوط، أسامة أبو النجا المنيا، الضوى محمد الضوى الأقصر، محمد الريفى أسوان، أحمد البدرى الوادى الجديد، د. أبو زيد بيومى سوهاج، محمد عبد الصمد زكريا الإسكندرية، رضا إمام البحيرة، هانى القط المنوفية، محمد عزيز الغربية، محمد أبو الدهب القليوبية، أحمد قرنى الفيوم، عمارة إبراهيم القاهرة، سيدة فاروق بنى سويف، فضل أبو حريرة الجيزة، عبده العباسى بورسعيد، ابراهيم محمد صبحى جنوب سيناء، علاء أبو خلعة مطروح، عبد الله السلايمة شمال سيناء، أحمد أبو سمرة السويس، خالد صالح الإسماعيلية.وفى نهاية الجلسة عرض فؤاد مرسى على أعضاء الأمانة مشكلة الأعداد التى تمثل نوادى الأدب فى المؤتمر العام فى ضوء الزيادة المطردة فى أعداد نوادى الأدب، وطالب مناقشة الأمر وإمكانية تقليص هذه الأعداد من عدمه، ورفض الحضور تقليص عدد ممثلى أندية الأدب، واقترحوا مطالبة الوزير بتخصيص ميزانية للمؤتمر بدلاً من اللجوء إلى المحافظين، كما طالبوا الوزير بأن يعرض على مجلس الوزراء صرف نسبة 1% من نسبة ال 4% التى تصرف للخدمات الثقافية فى المحافظات لحساب المؤتمر.