انتهى منذ قليل حفل افتتاح نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، حيث تميز بالبساطة والإغراق في المحلية، بعيداً عن الإبهار والمؤثرات السمعية أو البصرية.وشمل الحفل ظهور العديد من المجموعات التي قدمت رقصات إفريقية خالصة عبرت عن روح القارة السمراء، وقدمت للجماهير التي إحتشدت في مدرجات ملعب سوكر سيتي لمحات عن جنوب إفريقيا البلد المضيف حملت معانى التخلص من العنصرية والإندماج في العالم المتحضر عبر استضافة الحدث العالمي الكبير.وشهدت المدرجات حضور جماهيري غفير وصف ب القياسي من جانب الجماهير الجنوب إفريقية التي تأمل في خروج منتخبها بنتيجة مرضية تفتح له الطريق للعبور إلى الدور التالي.وحاولت الدولة المنظمة للمونديال التعبير عن روح الدول الإفريقية الست المتأهلة للمونديال بفقرة غنائية لكل منهم، وجاء من بينها أغنية الشاب خالد ديديه سفيرا عن المنتخب الجزائري الممثل العربي الوحيد في المونديال.وعاب كافة فقرات الافتتاح المبالغة في البساطة الزائدة على اللزوم وغياب أي من أنواع الإبهار، كما لم تتسم تحركات المجاميع البشرية بالانسجام مع الموسيقى.وكرمز لطلب الحظ الطيب في تنظيم البطولة، رسمت المجاميع مجسم خنفساء لتركل الكرة الخاصة بالبطولة جابولاني، ولكن لم تظهر الفقرة بصورة طيبة لعدم وجود تناغم بين المجاميع البشرية المحركين للخنفساء وللكرة.وغنى آر. كيلي المطرب الشهير أغنية شيقة امتعت الحضور، ولكن بعدها قدمت المجاميع المنتخبات المشاركة في البطولة افتقدت قليلا للنظام.وتميز حفل الافتتاح بالتصوير المتميز، الذي أبرز كافة الإيجابيات بملعب سوكر سيتي، كما قدمت مجموعة من الطائرات عرضاً طيباً أبهر الحضور.