ينظم شباب مركز السنطة بمحافظة الغربية مساء غد (الخميس) مؤتمرا جماهيريا حاشدا، بقرية الجميزة، لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور اللواء أركان حرب فؤاد فيود، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، مستشار الشئون المعنوية بوزارة الدفاع، رئيس مجلس علماء مصر، والمستشار علي بدر، عضو اللجنة التشريعية، ووكيل لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، وجمع غفير من الإعلاميين والصحفيين وعلماء الأزهر الشريف، وأهالي قرى السنطة. صرح بذلك محمد ربيع غزالة، الكاتب الصحفي بالأهرام، منسق عام المؤتمر. وأضاف أن الهدف من هذا المؤتمر الذي يأتي تحت شعار "انزل شارك.. صوتك لمصر" هو دعم ومساندة الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، حتى يكمل مسيرة العمل والبناء والمشروعات القومية الكبرى، والقضاء على الإرهاب، لتحتل مصر مكانتها اللائقة والمرموقة بين الدول، ويحيا شعبها عزيزا كريما. وأشار "غزالة" إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة هي رهان على حبنا لوطننا، فكما يواجه جنود مصر البواسل الإرهاب في سيناء، ويتلقون الرصاصات الغادرة في صدورهم، من أجل أن يحيا شعب مصر في أمن وأمان، فعلينا جميعا أبناء ورجال ونساء مركز السنطة أن نقف بجانب وطننا بالنزول والمشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فدورنا في الدفاع عن وطننا من أهل التخريب في الداخل والخارج لا يقل عن دور رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة في الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن. وقال الكاتب الصحفي بالأهرام محمد ربيع غزالة: إن المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية أمانة في أعناقنا جميعا، والتكاسل عنها خيانة للوطن، لأن أعداء الوطن سواء كانوا دولا أو جماعات يعدون الخطط والمؤامرات لإسقاط مصر، حيث يبثون أفكارهم المسمومة في الكثير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدم المشاركة في الانتخابات، لإظهار مصر أمام العالم دولة غير ديمقراطية، واستغلال ذلك من جانب أجهزة مخابرات دولية تخشى من تقدم مصر وشعبها. ويوجه المنسق العام للمؤتمر رسالة إلى كل شاب وشيخ وكل فتاة وسيدة من أبناء مركز السنطة بضرورة الوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن هذا رهان على حب مصر، مؤكدا أن المشاركة الكبيرة لأبناء مصر في الخارج كانت خير دليل وأبلغ رسالة للعالم كله أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف وطنهم، وخلف رئيسهم عبد الفتاح السيسي، الذي حقق بصمود الشعب المصري خلال السنوات الأربع الماضية ما أذهل العالم، وما عجز آخرون عن إنجازه خلال عشرات السنين.