أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى خبر عاجل لها، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أمر الجيش بهدم مدينة غزة من جذورها، وذلك بداعي القضاء على حركة حماس ولكن هنا خفايا وراء هذا القرار. وفي سياقًا متصل، صرح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير عباهرة في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» بأن ما يحدث من التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة هو مرتبط بجملة من التطورات التي حدثت في الآونة الأخيرة إقليمًا ودوليًا. ◄ اقرأ أيضًا | السيسي: نواجه عدواً يعيش بقتلنا ويبني بهدمنا بداية بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة قادة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدوحةبقطر، الذي كان كالزلزال في داخل إسرائيل وقد تداولته وسائل الاعلام الإسرائيلية والأمن الإسرائيلي بتحذير دقيق جدا. وكان الرئيس المصري قد حذر من أي اعتداء على أي دولة عربية من المحيط إلى الخليج وإضافة إلى ذلك استخدامه كلمة «العدو» لأول مرة منذ عام 1973، الأمر الذي يضع اتفاقية كامب ديفيد على المحك. إضافة إلى ذلك الدور الذي تقوم به مصر حالياً بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخراً ، عند حصول اعتداء على إيران توجهت إلى مصر، وأيضًا قطر عندما ضربت توجهت إلى مصر، ما يؤكد أن مصر أصبحت هي القوة الإقليمية التي يلجا إليها الإقليم بشكل كامل. ◄ اقرأ أيضًا | الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار حل الدولتين بعد تأييد 142 دولة ما أثار حفيظة إسرائيل لذلك يريد نتنياهو أن يرسل رسالة إلى مصر حيث حاول تنفيذ الهجرة من خلال مصر وكان الموقف المصري صائب جدا حيث أنه لم يسمح حتى بالمرور لأي شخص مهما كانت جنسيته وأن الأراضي المصرية لن تكون محطة للمهاجرين وهذا الموقف قد أثار غضب نتنياهو، ولهذا هو يتعامل الآن كردة فعل على ذلك.