لعلها المرة الأولى فى تاريخ منافسات الانتخابات البرلمانية بالغربية أن يقرر عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين خوض معركة الانتخابات متسلحين بعلاقاتهم بكبار المسئولين وتواجد بعضهم بين أبناء دائرتهم، ولعل المراسلين يتفوقون على الصحفيين والإعلاميين من أبناء المحافظة الذين يقيمون بالقاهرة ويترددون على دوائرهم بين الحين والحين. ويأتى على رأس المرشحين الصحفى ناصر أبوطاحون ذو التوجه الناصرى، ابن قرية ميت الشريف، ورئيس تحرير موقع العربى الناصرى، الذى يدخل المنافسة للمرة الثانية بدائرة بسيون، وقد قاد أبوطاحون المعركة بعد تقسيم الدوائر الجديد لفصل دائرة قطور عن بسيون ولكن بقيت المنافسة على مقعد واحد وهو ما يزيدها صعوبة، إلا أن أبوطاحون يعول على صلاته بأبناء الدائرة حيث كان منسق حملة حمدين صباحى والمتحدث الاعلامى للحملة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية. ويزيد من صعوبة المنافسة خوض الصحفى المخضرم محمود الشاذلى المعركة بنفس الدائرة وقد كان نائبا سابقا بمجلس الشعب عن حزب الوفد، وله إسهامات فى مشروعات البنية التحتية بالمركز. كما يخوض الصحفى محمد ربيع غزالة الصحفى بالأهرام المسائى ومحرر شئون مجلس الوزراء المعركة بدائرة السنطة فى ظل امتلاء الساحة بالوجوه القديمة وأعضاء الحزب الوطنى المنحل ونوابه السابقين. وغزالة ابن قرية الجميزة يعد أصغر المرشحين 32 سنة واستطاع خلال فترة قصيرة أن يعلن عن نفسه بقوة، ويقول غزالة إنه يولى مشروعات الصحة والبنية التحتية ومراكز الشباب اهتماما خاصا، وأنه استطاع توفير العديد من مستلزمات الوحدات الصحية والمستشفيات القروية خلال فترة وجيزة للغاية. وينافس غزالة ابن قريته ومؤسسته الصحفية جمال عطاالله، الذى يخوض المعركة للمرة الثانية، وقد بدأ دعايته مبكرا، وقدم العديد من الخدمات لأهالى الدائرة، ويقول عطا الله إنه يثق فى ذكاء الناخب وقدرته على الاختيار السليم وإن إقامته بالجميزة ساعدته على التعرف على مشاكل القرى والسعى لحلها وإنه بذل جهدا كبيرا لتلبية مطالب الدائرة الهامة والحيوية ومن بينها محطة الصرف الصحى لقريته الجميزة. كما قرر الإعلامى أيمن عبد الخالق قطب ابن قرية كفر أحمد شلبى بقطور خوض المعركة ويشغل عبد الخالق منصب رئيس تحرير الأخبار المصورة الإنجليزية بالتليفزيون المصرى، كما كان يشغل من قبل منصب أمين عام الحزب الوطنى بدائرة قطور عام 2010. ويقول أيمن إنه يعتمد على ثقافته السياسية وخبرته فى العمل السياسى والاجتماعى وعلاقاته بأبناء دائرته. كما يخوض الإعلامى النشط محمد مبروك الانتخابات ممثلا لشباب الوفد ومبروك مذيع بقناة الحياة والمسئول الإعلامى لحزب الوفد وأحد أعمدته الهامة ويقول إن الفرصة أصبحت مواتية ليكون النائب ذا ثقافة وحضور وأن يأخذ الشباب فرصته بعد ثورتين عظيمتين.