القصبي اختيار الرئيس السيسي هو انحياز للوطن وطاهر أبو زيد الخروج في الانتخابات ردا للجميل والسويدي يؤكد : الرئيس فتح الفرصة أمام

أكد الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، فى مؤتمر دعم مصر بطنطا أن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة ثانية هو انحيازا للوطن، موجها عدة رسائل لدول العالم منها أن الشعب المصرى وحدة واحدة لا يتجزأ ولا يقبل الفتنة، ولكن يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الشعب المصرى لا يمكن لأى حال من الأحوال أن يتنازل عن حبه واحدة من رمال مصر.
وأكد أن الرئيس السيسى يتحمل مسئولية 105 مليون مواطن، وعلينا أن نخرج للجان الانتخابية وندلى بأصواتنا بإخلاص، وتحفيز زملائنا وأقاربنا والنزول بقوة أمام اللجان.
وأضاف المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن مصر تستحق أن تقف لها دول العالم احتراما، وعلينا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد خلف قيادتها السياسية للنهوض بها واستكمال الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع.
وأضاف أن الرئيس السيسى ضحى بنفسه واتخذ قرارات جريئة من أجل النهوض بمصر والحفاظ على أمنها فى الداخل والخارج.
من جانبه قال اللواء محمد نعيم محافظ الغربية السابق أن شعب محافظة الغربية لديه من الولاء والانتماء وحب الوطن ما يجعلنا نرى هذا المشهد العظيم فى حب مصر، والوعى الحقيقى لخطورة الموقف وما تتعرض له البلاد من أخطار فى الداخل والخارج.
وأضاف "نعيم" أن الذهاب لصناديق الاقتراع حق دستورى ويجب أن نشارك فيه جميعا، وواجب قومى علينا الخروج والتعبير عن رأينا فى الانتخابات واختيار قيادة واعية.
وأشار أن محافظة الغربية احتلت المركز الثانى فى التصويت على الدستور، وكان تعداد من لهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية 60% وتعتبر أعلى نسبة على مستوى الجمهورية، مطالبا بعدم الالتفات للدعوات الهدامة التى تسعى لتخريب مصر وإيقاف مسيرة التنمية.
من جانبه أكد الكابتن طاهر أبو زيد عضو مجلس النواب أن تأييد ائتلاف دعم مصر للرئيس السيسى لم يأت من فراغ ولكن جاء لرد الجميل لما حققه خلال ال4سنوات الماضية.
وأضاف "أبو زيد" أن ماقيل خلال الفترة الماضية أصبح حقيقة واضحة أمام المصريين على أرض الواقع.
وأكد أن سر قوة المصريين فى وحدتهم، وأن مصر مرت بظروف صعبة منذ 25 يناير 2011، و30 يونيو مرورا بالأربع سنوات الماضية ولولا القرارات الصعبة فلن تشهد مصر إنجازات.
وأوضح أن الإعلام المضاد يمارس دورة ويسفه ما تحقق على أرض مصر ومشاريعها القومية التى لم تحدث خلال ال30عاما الماضية.
وأكد النائب محمد السويدى أن مجلس النواب المصرى لأول مرة فى تاريخ مصر نسبة النواب الشباب فيه 40%، وهو ما يؤكد أن الرئيس فتح الفرصة أمام الشباب للمشاركة بقوة فى الحياة السياسية.
وأضاف "السويدى" أن الرئيس يعمل لمصلحة الشعب ونحن الآن فى حالة حرب وتتطلب منا العمل بإخلاص لتخطى الصعاب.
وأضاف أن الشعب المصرى هو بطل الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير فى الفترة الصعبة التى مرت بها مصر.
وأوضح "السويدى" أنه تم فتح مقر مركز تنمية المجتمع بائتلاف دعم مصر بمحافظة الغربية، لتبادل الأفكار مع الشباب والتدخل لحل المشاكل والمعوقات.
من جانبه بدأ السفير محمود كارم حديثه بنقل تحية الرئيس عبد الفتاح السيسى لأبناء محافظة الغربية، مؤكدا أن الدعوة لإعادة انتخاب الرئيس لفترة ثانية لا تمثل تحيزا له بقدر ما هى تحيز لمصر التى تستحق منا كل الحب والعطاء والتضحية، ونحن ندعم قائد استطاع أن يحمى أرض الوطن، من المخاطر التى تحيط بها فى الداخل والخارج.
وأضاف أن الرئيس السيسى عندما تقدم الرئيس للترشح للفترة الرئاسية الأولى والثانية يعلم جيدا التضحيات التى سيقدمها للنهوض بمصر، مشيرا أنه لا يلجأ للوعود الزائفة وكان دائما صريحا ويعمل ويبنى ويطور ويقول إن الفضل فى ذلك الشعب المصرى.
وأكد أن الرئيس اعتاد العمل منذ الخامسة صباحا، وفى إطار ما توفر له من صفات وخبرات استطاع بضميره الحى وعشقه لتراب الوطن وثقته فى الشعب المصرى أن يحقق هذه الإنجازات التى نتحدث عنها بكل فخر، مؤكدا أن الرئيس حقق الانجازات رغم الحروب التى تخطط لمصر.
وأضاف أن هناك 250 مليار جنيه مصرى لتنمية سيناء ولن تتحقق التنمية إلا فى وجود أمن وأمان وما يفعله الجيش والشرطة فى أرض سيناء هو لتمهيدا لإعادة بناءها من جديد، لافتا أن الانجازات لن تعجب أعداء الوطن، وسيسعون لتعطيل مسيرة التقدم.
ووجه السفير محمود كارم رسالة للمصريين بالخارج لم يتبق سوى 9 أيام على التصويت والخروج أمام القنصليات والسفارات بالخارج ويكونوا خير سفير لمصر.
وفى نهاية المؤتمر قام الحضور بالوقوف لتحية السلام الجمهورى، ثم توجهوا إلى مسجد سيدى أحمد البدوى لزيارة ضريحه، وأداء صلاة المغرب.
ومن المقرر أن يقوم الشيخ محمود التهامى بإحياء ليلة ذكر عقب صلاة العشاء بالسرادق الخاص بالمؤتمر، بحضور المريدين وعدد كبير من الحاضرين بالمؤتمر.