قال الدكتور عماد عبد الغفار رئيس حزب النور، إنه طلب من بعض الأقباط السماح لحزب النور عقد دروس أو حلقات نقاشية بين الأقباط والحزب داخل الكنائس, واذا وجدت داخل الكنائس قاعات لعقد مؤتمرات.وأضاف ل النهار أن دعوته تضمنت كذلك أنه إذا رفضت الكنائس لعدم ممارسة السياسة داخل الكنائس، فنحن نرحب بالأخوة الأقباط داخل مقرات الحزب أو في أي مكان يحدده الأقباط وذلك رغية من حزب النور.ويوضح رئيس حزب النور أنه وجه دعوته لعدد من القساوسة في محافظات مثل دمياط، وكذلك لرجل الأعمال رامي لكح والناشط السياسي جورج اسحاق, وكلهم وعدوا بعقد اللقاءات المقترحة، ولكنه لم يتلق ردا حتى الآن.وعن طبيعة هذه المحاضرات أو الدروس التي يود حزب النور إلقائها علي الأقباط، قال عبد الغفور انها ستكون جلسات مفتوحة وتلقائية لإزالة الحواجز والمخاوف من حزب النور, وتكون حلقات نقاشية للتساؤلات الأقباط دون وضع جدول محدد لإزالة المخاوف الموجودة والانفعالات والعصبيةوبسؤاله ان الدافع وراء هذه الخطوة سببه رفض الأقباط الدخول علي قوائم حزب النور في الانتخابات البرلمانية القادمة؟أجاب: نعم, فعندما فتحنا باب الترشح علي قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية لم يتقدم قبطي للترشح علي القوائم, علي الرغم من أننا أعلنا علي الفيس بوك وعلي الموقع الرسمي للحزب رغبتنا في دخول أقباط علي قوائمنا في الانتخابات القادمة.وواصل: لم نرسل خطابا رسميا بذلك للكنيسة, ولكن دعواتنا للأقباط للترشح علي قوائمنا جاء عبر مؤتمرات, ولكن لم يتقدم قبطي للترشح, ونحن نرغب في مساهمة الأقباط معنا في الحياة السياسية, وبعد عدم الإستجابة الي طلبنا من قبل الأقباط, طلبنا من بعض الزملاء في الحزب أن نعقد دروس للتواصل مع الأقباط.وأضاف رئيس حزب النور أن هذه اللقاءات المفتوحة مع الأقباط هي الخطوة الأولي للتخلص من التقوقع من الأقباط، والخطوة الثانية أن يقوم المسلمين أصحاب الشركات بتعين أقباط في شركاتهم, وأيضا يقوم الأقباط أصحاب شركات بتعين مسلمين داخلها.وبسؤال عن هل تدعو الكنيسة حزب النور لحضور المناسبات الخاصة بها؟ وهل توجهوا الدعوة للكنيسة لحضور المناسبات الخاصة بكم داخل الحزب، قال للأسف الشديد هناك مواقع قبطية تحذر من حزب النور, وتهاجمنا, وهناك قساوسة شتموا حزب النور، وأطلقوا عليه حزب الظلام, مما أدي الي تراجع بعض الأقباط من الدخول للحزب, بعد دخولهم الحزب, فنحن نتمني ان هجوم الأقياط علينا يقل ويتعاونوا معنا, وتكون هناك لغة هادئة وعقلانية ونبيتعد عن التعصب.لماذا يهاجمكم الأقباط في الوقت الذي ينضم الأقباط لحزب الإخوان علي الرغم من أن الإخواوان أيضا إسلاميين؟الإخوان كحركة موجودة منذ مدي طويل واستطاعوا التواصل مع كل الفصائل وخاصة من الأقباط العلمانيين, ولكن الأقباط الأرثوذكس فشلوا حتي الآن في التواصل معهم.كيف تواجهوا هجوم الأقباط الشديد علي حزبكم الجديد؟بدون أي شئ بل نساعد الأقباط عندما يلجأوا الينا, ففي كنيسة كرداسة اذا لم يتواجد الأمن الكافي لحماية الكنيسة لجأوا الاقباط الينا لحماية الكنائس, كما أننا نقوم بحملات طبية وتطعيم للأطفال داخل الكنائس.