لليوم الثانى على التوالى تواصل اعتصام المئات من الأقباط أمام مبنى ماسبيرو اعترضا على أحداث قرية أطفيح بحلوان وحرق وهدم كنيسة الشهيدين على أيد عدد البلطجية، وردد المتظاهرون هتافات "هد كنايس هد كمان صوت الأقباط مش هاينام، قالوا دولة وقالوا مدنية وهم شوية بلطجية " وأكد القساوسة المعتصمون أمام المبنى أنهم لن يغادروا المكان أو ينهوا الاعتصام إلا بعد أن تسرع القوات المسلحة ببناء الكنيسة ويؤدي الأقباط الصلاة بها ، وإعادة أهالى القرية لمنازلهم والإفراج الفورى عن الأب متاؤس الذى تم اعتقاله على خلفية قيامه بعقد زواج شاب وفتاة باستخدام بطاقة الرقم القومى وتبين أنها مزورة. وقال القس افرايم مجدى راعى كنيسة الشهيدين إن العائلات المسلمة كانت تحمي الكنائس والقساوسة، كما أن هناك العديد من المسلمين انضموا إلينا فى الاعتصام منذ أول أمس ولهم كل الشكر والتقدير ولكن للأسف فالمسيحيون ممنوعون من دخول القرية.