تفاصيل اكتشاف ديناصور الواحات

أكد الدكتور هشام سلام، مدير مركز الحفريات بكلية العلوم جامعة المنصورة، إن حفرية الديناصور "منصوراصورس"، التي تم اكتشافها في بمنطقة الواحات الداخلة بالحدود الغربية، تعتبر من أعظم الاكتشافات بالتاريخ المصري، قائلًا: "تم العثور على 5 ديناصورات قبل ذلك، لكن لم يكن من بين المشرفين على اكتشافهم واحدًا من الشرق الأوسط، أو الوطن العربي، ووجود مصريين مكتشفين لحفريات هذا الديناصور، شئ عظيم جدًا".
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسمية هذه الحفريات باسم "منصوراصورس"، وذلك على شرف جامعة المنصورة، وهو ما يحدث للمرة الأولى في المنطقة العربية، بأن يتم تسمية ذلك على شرف الجامعة.

وأوضح أن "منصوراصورس"، الذي تم اكتشافه أخيرًا، له أهمية علمية كبيرة، وهو ما رشحها للنشر في مجلة نيتشر
التي تصنَّف بأنها أشهر مجلة علمية، مشيرًا إلى أن الديناصور ينتمى لفجوة في التاريخ الطبيعي تصل ل30 مليون سنة من أفريقيا، حيث إنه لم يكن هناك أي حيوان يسير على الأرض.
وأوضح أن الفريق البحثي كان يتكون من 6 سيدات، لكن الحفر لم يكن سهلًا، نظرًا لأن الفريق كله مكون من السيدات، مشيرًا إلى أنهن مكثن لمدة 3 أسابيع متواصلة في الصحراء، وكانت الظروف المحيطة باكتشاف الديناصور صعبة للغاية.
وأضاف، أن التنقيب عن الحفريات التي تنتمي للديناصورات بدأ بمنطقة الوادي الجديد منذ عام 2008؛ لأن المكاشف الموجودة بمنطقة الوادي الجديد تعتبر الوحيدة التي بها حفريات لديناصورات في القارة الأفريقية كلها.
ونوه بأنه سيتم حفظ الحفريات الخاصة بالديناصور في مركز جامعة المنصورة للحفريات، وهو يعتبر المركز الوحيد الذي يهتم بدراسة الحفريات والحيتان.