أكد عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين أن الاقتصادالمصري هو الخاسر الوحيد في الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير ، لاسيما معاقتراب موعد الانتخابات المقرر انعقادها نهاية الشهر الحالي.وقال أشرف العربي الأمين العام السابق في قسم البحوث الاقتصادية بالجامعةالعربية في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ إن اقتصادمصر في وضع سئ للغاية بسبب الاضطرابات التي يشهدها الشارع المصري، معبرا عن خوفهمن تردي الأوضاع الاقتصادية في حال تفاقم الأحداث.وأضاف /أن إيقاف الاضطرابات والاعتصامات المتتالية هوالسبيل الوحيد لعودةالتعافي لمصر حيث ستدور عجلة الإنتاج مرة أخرى/.وعن إتجاه الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولي، قال العربي /إن الصندوقيتفهم الأوضاع الاقتصادية للبلاد/ ، واستبعد حدوث اختلاف كبير في شروط القرض ،لأن مصر تعد من الدول المهمة عالميا واقتصادها من الاقتصادات الواعدة، لكنه فيحاجة إلى توافر المناخ الملائم لذلك ومن مصلحة العديد من دول العالم مساندتهاللخروج من الأزمة الحالية والعودة إلى الخريطة الاقتصادية.وأشار إلى أن استمرار الاوضاع الحالية قد يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني لمصرمن قبل المؤسسات العالمية ، نظرا لغياب الأمن وعدم الاستقرار السياسي.